[ الصفحة الأولى ]تاريخ وحضارة

جزيره نيلسون.. شاهدة على هزيمة الحملة الفرنسية

ربما لا يعرفها الكثير من أهل الأسكندرية برغم أهميتها التاريخية ولكن يعرفها جيداً هواه الصيد فهي جزيرة نيلسون التي تبعد نحو 4 كم من خليج أبو قير شرق الإسكندرية.

كما سميت الجزيرة بهذا الاسم نسبه إلى القائد الإنجليزي نيلسون الذي قاد معركه أبو قير البحريه عام 1798 في مواجهة الجيش الفرنسي أثناء الحمله الفرنسية على مصر وبالقرب من هذه الجزيرة أنتصر نيلسون علي الأسطول الفرنسي.

وهنا أهمية تاريخية لهذه الجزيرة حيث تمكنت بعثة آثار إيطالية كانت تعمل في الإسكندرية خلال فترة التسعينيات من أن تكتشف بقايا آثار فرعونية على الجزيرة عبارة عن أواني طبخ وبعض الآثار الأخرى التي تشير إلى أن الجزيرة كانت مسكونة في العصر الفرعوني وتحديداً في عهد الأسرتين الـ 26 و الـ 30.

كما أن الجزيرة أصبحت مؤخراً مقصداً لهواه الصيد الذين يتوافدون عليها لقضاء يوم كامل من الصيد حيث توجد أنواع كثيرة من الأسماك بها وهناك رحلات مراكب تخرج من ساحل أبو قير يومياً إلى الجزيرة التي تبعد حوالي 4 كم مربع عن الساحل في رحلة تستغرق الساعة لقضاء يوم جميل علي الجزيره وذلك مقابل 100 جنيه للفرد.

كما أن الجزيرة تشتهر بأنواع عديدة من الأسماك منها الحلاليف – الشراغيش – الموزة وبعضا من الدنيس على حسب الموسم والبوري هذا فيما يخص جهة الوعر أو الجهة الصخرية للجزيرة، أما الجهة الأخرى من الجزيرة المفتوحه فهي للسمك العائم جلنفيش زنجاريا سكامتشا وبكميات مهولة، إذاً كان الصيد في موسمة المعروف وحالة الطقس والبحر مستقرة ويحبذ إتجاه الرياح الشرقية للسمك العائم.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى