ناصر حسين: نسبة الإشغال الفندقي في الأقصر “Zero”
كشف ناصر حسين الخبير السياحى بالاقصر أن الحركة السياحية بالمدينة متوقفة تماماً فى الوقت الحالى ونسبة الإشغالات بالفنادق تكاد تكون منعدمة.
ولفت حسين فى تصريحاته الخاصة لبوابة “أخبار السياحة” أن الفترة الماضية قد شهدت حركة بسيطة لأعداد محدودة من السائحين لزيارة المعابد والمناطق الاثرية بالاقصر من خلال “over day” والذى يكون ضمن برنامج السياحى للسائحين الوافدين إلى قضاء عطلاتهم فى الغردقة أو مرسى علم ويكون البرنامج يتخلله يوم لزيارة الأقصر وكانت هذه الأعداد من الجنسيات الأوكرانيه وبولندا، بالإضافة إلى السائحين الوافدين إلى الأقصر فراداً من الجنسيات الأسبانيه وليس عن طريق شركات السياحة أو مجموعات سياحيه إلا وأن هذه الأعداد اختفت تماماً بدايه من الموسم الشتوى الحالى والذى يعتبر هو موسم الذروة لمدينة الأقصر وتنتعش فيها السياحة.
وأشار الخبير السياحى أن عقب الانتهاء من فيروس كورونا وظهور الفاكسين أو اللقاح المضاد له بألتاكيد ستعود الحركة السياحية العالمية والتى منها الوافدة إلى مصر؛ ولكن بصورة تدريجيه أما الوافدة إلى الاقصر فسوف تبدأ فى الموسم الشتوى لعام ٢٠٢١ ولكن بأعداد محدودة، خاصة وأن المواطنين فى جميع أنحاء العالم سيزالوا يعانون من فيروس كورونا من الناحية الإقتصاديه؛ متابعاً أن من كان مدخراً أموالاً ليقضى بها عطلته السياحية خارج دولته اضطر لإنفاقها فترة توقف عمله ووقت الحظر ضمن الإجراءات الاحترازيه للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، وبالتالى فإن السياحة ستنتعش وتعود لمعدلاتها الطبيعيه بعد عام ٢٠٢٢ عقب تحسن الحالة الاقتصادية.
ويتعشم حسين أن تهتم الدولة بالسياحة الثقافية، خاصة الفترة القادمة وأن تختلف فى طريقة تسويقها وأدواتها الترويجيه لمصر فترة مابعد الكورونا والتى ستختلف فى العالم كله عن فترة قبل ظهور الفيروس وتعود الناس على طرق معينة فى حياتهم خلال فترة الكورونا،
مشيراً أن الاهتمام بالسياحة الثقافية وأهمها الأقصر والتى تعتبر من أكثر المحافظات السياحية الأثرية فى مصر والعالم كله بامتلاكها ثلث آثار العالم إلا وأن رغم أهميتها بما تمتلكه فإن الدولة لم تهتم بتسويقها بما يليق بمكانتها السياحية والأثرية حيث تهتم الدولة وتركز على السياحة الشاطئية بالبحر الاحمر وجنوب سيناء وتسلط الضوء عليهم.
وعن افتتاح المتحف المصرى الكبير ومساهمته فى تنشيط السياحة الثقافية لمصر يقول الخبير السياحى أنه بالتأكيد سيساهم لكن بعد افتتاحه رسمياً وتشغيله والإعلان عن فتح باب الزائرين له سيكون له مردوداً عالمياً كبيراً إلا وان استغلت الدولة لهذا المردود الاستغلال الأمثل، وايضاً القطاع السياحى الخاص من أصحاب شركات سياحي وفنادق وبالتالى سيكون البرنامج السياحى خاصة الثقافى لمصر والمدرج به زيارة المتحف المصرى الكبير سيكون له إقبالاً من قبل السائحين، لافتاً أن البروشورات أو المطبوعات السياحية لشركات السياحة والتى تعلن فيها عن برامجها ومنتجاتها السياحية والتى تقوم بتوزيعها على وكلائها فى الخارج ومنظمى الرحلات الأجنبية لم يتم إدراج المتحف المصرى الكبير، خاصةً وأن إعلان افتتاحه حتى الآن لم يعلن من قبل الدولة.
