[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

جزيرة “بورا بورا” .. لؤلؤ المحيط الهادئ

ليست جزيرة عادية إنما لؤلؤة لامعة، غاية في الجمال كأنها قطعة من الجنه علي الأرض، ساحرة إلي الحد الذي لم تستطيع تحريك عينك عنها وعن طبيعتها الرائعة جزيرة ,” بورا بورا”.

أكثر جزيرة ينجذب إليها السياح والزائرين من كل مكان في العالم وتعد أحدي جزر ليوارد، وتقع تلك الجزيرة الإستوائية في بولينيزيا الفرنسية في وسط المحيط الهادي وبالتحديد بين الولايات المتحدة الأمريكية و أستراليا.

تبلغ مساحة جزيرة “بورا بورا” حوالي 29.3 كيلو متر، تتميز الجزيرة بطبيعتها الهادئه التي لا يشوبها مايعكر صفواها حيث الرمال البيضاء الناعمة، والمياة شديدة النقاء، والسماء الصافية، بالإضافة إلى أنها تحتوي علي شعاب مرجانية فريدة من نوعها لا توجد في أي مكان سواها.

يطلق بعض الأشخاص عليها “جزيرة الرومانسية ” نظراً لطبيعتها الهادئة الخلابة التي تريح الأعصاب وتشجع علي الإبداع والابتكار والتجديد فهي بيئة خصبة لإطلاق العنان والإستمتاع .

يذكر أن الجزيرة كانت تسمي في الماضي “فافاو” في القرن الرابع الميلادي، وحينما أصبحت جزيرة فرنسية أطلق عليها “بورا بورا”، كما تتميز الجزيرة بكثرة الشواطئ ويصل عدد سكانها حوالي 9000 شخص .

ويذهب إليها السياح لممارسة الأنشطة المختلفة كرياضة ركوب الأمواج، والغوص، والتزلج علي المياة .

كانت الجزيرة دائماً و أبداً مقصد السائحين ومحبين الطبيعة البكر الخالية من التلوث البيئي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى