أثري يطالب بتطوير صحراء المماليك وتحويلها إلى متحف مفتوح
صحراء المماليك، منطقة تابعة لشرق القاهرة أثريًا، لكنها غنية بالآثار الإسلامية المميزة بالطراز المملوكي، إلا أنها ليست في شهرة بعض مناطق الآثار الإسلامية الأخرى، كشارع المعز لدين الله الفاطمي مثلًا.
يقول الأثري أحمد إبراهيم، مدير منطقة آثار الإباجية والتونسى بمنطقة شرق القاهرة، إن هذه المنطقة تضم جميع أنواع العمارة الإسلامية من مساجد وقباب وأسبلة و خانقاوات ومدارس تستحق أن تكون متحفًا مفتوحًا للآثار الإسلامية، أيضًا مسجد الأشرف برسباى ومجموعة السلطان قايتباى وخانقاة فرج بن برقوق وقبة أفندينا والتربة السلطانية.
ويشير إبراهيم إلى أن المنطقة تضم مجموعة من القباب التراثية غير المسجلة فى عداد الآثار الإسلامية، كقبة الأميرة شوه كار وقبة رقيه حليم، والباب العالي، وقبة جميلة هانم.
ويرى إبراهيم ضرورة تسجيلها، لما تتمتع به من عناصر زخرفية وفنية، وهو الأمر الذي تعمل عليه وزارة الآثار.
ويطالب مدير المنطقة بتحويل صحراء المماليك بكل ما فيها من آثار ومقابر تراثية وأثرية ومساجد إلى متحف مفتوح وبانوراما ووضعها على خريطة السياحة كما يطالب بتجميل المنطقة وتبليطها ببلاطات تتواءم مع طبيعتها الأثرية.
كما يحذر من الزحف العمرانى الذى امتد بشكل عشوائى إلى هذه المنطقة التى كانت تتميز بخلوها من السكان مما أضر كثيرًا بالآثار ويطالب بتنمية الوعى الأثرى لدى السكان المحيطين بآثار صحراء المماليك لعدم إدراكهم مدى أهميتها وذلك للمساهمة فى الحفاظ على المنطقة من أية تعديات أو أعمال تضر بالآثار.