إحالة للأرشيف

أنجازات وهميه في الصراع علي مقعد نقيب المرشدين

 

بقلم : السيد الدمرداش

لفت نظري حملات التشهير التي تقودها .مجموعه من المرشحين في انتخابات مجلس نقابة المرشدين  السياحيين لدورة يوليو 2018 والتي لم يكتمل فيها نصاب  الجمعيه العموميه القانوني لكي تتم عملية الاقتراع وأختيار مجلس ونقيب للدوره الجديده بعد أنتهاء دورات سابقة لم يشعر المرشد السياحي فيها بانجازات تحققت تخدم مهنته . قال لي أحد المرشحين لمجلس النقابة أنه يفكر في الانسحاب وأكد أن النقابه تحتاج الي كتيبه قتاليه في المرحلة المقبلة لكي تتجاوز أخطاء الماضي . وأعرب عن تخوفه من الخلافات بين المرشدين والمرشحين بسبب تدهور أوضاعهم وتعطلهم عن العمل بسبب الانحسار السياحي التي تشهده مصر وأن كثيرون وبالألاف من المرشدين أتجهوا لأعمال أخري والبعض رحلوا للعمل في الخارج .الحال كما وصفه لي صديقي المرشد السياحي العجوز مرعب ولا يسر عدو ولا حبيب والأوضاع في النقابه متدهوره ولا أنجازات علي ألأرض تذكر تقريبا منذ عام 2011 والساده عموم المرشدين في بر مصر أعدادهم كبيره ولا يهتم أحدا بهم ويطمعون في لقاء وزيرة السياحه للأستماع اليهم ويأملون في لقاء بعموم المرشدين أي لقاء جماعي لا يقتصر علي مجلس من ممثلي النقابه بعينه . فلا ثقه لهم بأحد ويفضلون التواصل المباشر ويعلمون أن هذا مرهق للوزيره . وقد يكون أجتماعا أو لقاءا لمره واحده وبعدها تشكل لجنه تكون بمثابة قناة أتصال بينهم وبينها .  وحتي تتضح الأمور  وتتم الأنتخابات علي خير ويختارون ما يخدم مصالحهم أري مثل غيري أن مطالب المرشدين السياحيين عادله لهم كل الحق في أن يستمع لهم مسؤلا كان وزيرا أو ممثلا لوزارة أو جهه من الجهات التي تهتم بالاستقرار السياسي والاجتماعي في هذا البلد . فالحدث جلل والاشاعات وصلت لتزييف وتغييب واقع المرشد السياحي المصري وهم فئه حسب ما يتردد كبيرة العدد وتكمن أهمية المرشد السياحي في أنه يتواصل مع جنسيات كثيرة ومتعددة المذاهب والرؤي . فالمرشدين لا يتحدثون عن ايجابيات ولا انجازات حقيقيه بل يأملون في ذلك ويتحدثون عن أنجازات وهميه . تم أستخدامها وترويجها في فترة الانتخابات والصراع علي مقعد ” النقيب ”  ما ينشر علي وسائل التواصل الاجتماعي مرعب ويقلل من أحترام المرشد بشكل عام وهذا بالطبع يؤثر علي صناعة السياحه بالسلب ويقلل من شأنها وشأن ومكانة المرشد السياحي في مصر . ويؤثر علي مصداقيته عندما يتحدث عن تاريخ مصر . فكيف لأحد تم تجاهل مطالبه يستطيع أن ينقل رسالته ويستقبلها أخرون ويصدقون ما يقول . يا ساده أحترام المرشد السياحي واجب قومي ووطني  وضرورة مهنيه والاهتمام بأحواله المهنيه والماديه وخلق أستقرار أجتماعي له مسؤلية الدوله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى