إحالة للأرشيف

خلاف فقهاء السياحه حول سفر الأثار

بقلم :  السيد الدمرداش

مؤخرا انقسمت أراء فقهاء السياحه بين مؤيد ومعارض ومحايد وناقم لسفر أثار مصر الي الخارج باعتبار ذلك رجزا من عمل الشيطان . المؤيد من الأئمه يري في ذلك خيرا للبلاد والعباد والمعارض يري في ذلك اهدارا للوقت والجهد ولامؤاخذه قلة قيمة من باب ” من خرج من داره اتقل مقداره ” وباعتبار أن فشل عمليات الترويج لمصر كانت سببا في الدفع بالاثار للمشاركه في معارض خارجيه . وأن الجهود الترويجيه تحتاج الي مراجعه . ولأن السائح يجب أن يأتي الي مصر صاغرا لمشاهدة الاثار في المتاحف المصريه وعلي الاراضي المصريه . لان السفر قد يعرضها للتلف والسرقه . والمحايد يري أن المعارض يجب أن تكون في أسواق كبيره مثل الولايات المتحده الامريكيه وفرنسا والمانيا وبلاد لنا فيها تواجد وأخري نحاول أن نجذب السياحه منها مثل الصين والهند .والمحايد لا يري أن سفر الاثار” رجزا “بل فضيله تسويقيه في أسواق تكتظ بالسكان ومستهدفه . والناقم يري أن الحياه أصبحت سوده ويجب أن نقفل علي الأثار المصريه في المخازن خوفا عليها من السرقه والتلف وأن انحسار السياحه أسبابه لا علاقه لها بالأثار بل يري أن أليات التسويق وسياسات بيع مصر كمقصد سياحي أصبحت تحتاج الي مراجعات ثقافيه وفكريه . وفي الحقيقه أن سفر الاثار المصريه قد يكون مفيدا وبما أن هناك خلاف علي سفرها فلماذا لا نلجأ الي ” تقليد ” الاثار وبيعها في المعارض ويتم تسفير الأثار المقلده مؤقتا حتي يجتمع العلماء والفقهاء علي رأي واحد وحتي تتفق الرؤي التسويقيه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى