مشروع تخرج بإعلام القاهرة يوثق للسينما والأماكن
مشروع تخرج في كلية الإعلام قسم الصحافة، لهذه السنة، يحصد إعجاب المهتمين بالسينما عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد أن عرض في أحد موضوعاته، صورًا لأماكن دارت فيها أحداث أفلام سينمائية مصرية، والتغييرات التي حدثت عليها بعد مرور سنوات على عرضها في دور العرض.
بحسب شروق مجدي، صاحبة الفكرة، والتي شاركها تصويرها طارق زكي، فإن المشروع الذي يحمل اسم شباك 7، هو مجلة متخصصة في السينما، وسمي المشروع بهذا الاسم لأن شباك التذاكر هو باب الدخول للسينما، فيما يرمز الرقم 7 إلى مصطلح الفن السابع.
شروق وفريق عمل المشروع انصب اهتمامهم على الصناعة السينمائية في المقام الأول، لا النجوم، وتوضح ذلك بجملتها: “حبينا نقدم حاجة مش موجودة في السوق، حاجة عن الصناعة”.
فيما شملت مجلتهم ٦ أبواب هي: “البوسطجي، بحب السيما، سكون حنصور، اشتباك، رجل مهم جدًا، العالمي”، وكان ملف هذا العدد : سينما القاع، وهو المفهوم الذي توضحه شروق لـ “أخبار السياحة” قائلة: إنها السينما التي تنقل الواقع هو عليه من سوء، دون تجميل، وأيا كانت الطبقة التي يتناولها الفيلم.
تقرير شروق: “مشاهد السينما .. توثيق للزمكان”، نُشر ضمن باب سكون حنصور، والذي يهتم بالصورة في السينما حتى الصور الفوتوغرافية، ومن خلال الموضوع، أرادت رصد تأثير الزمن على الأماكن، فلجأت لاقتطاع صورة سينمائية وتتبع المكان في القاهرة الكبرى، “فكرت إن الصورة اللي من الفيلم يحيط بيها الكادر الحقيقي من الواقع، كانت أكتر حاجة هتبين ده، ونوضح أن فعلا السينما وثقت للزمكان”.
اختارت شروق الأفلام، من خلال مشاهداتها، ضمن هذه المشاهدات كانت الفيلم الكوميدي “الناظر” الذي صُور في متحف جاير أندرسون، المعروف باسم بيت الكريتلية.
أكثر صعوبات الموضوع هو البحث عن الأماكن في الأفلام، مثل عمارة لبنى عبد العزيز، في فيلم الوسادة الخالية، والمنشور عنوانها في موضوع صحفي خطأ من قبل، فبحثت خلف العنوان لأربع ساعات في مصر الجديدة، إلى أن وجدوها مصادفة في طريقهم للعودة.
كذلك فيلم لصوص لكن ظرفاء، الشوارع تغيرت تمامًا عن وقت تصوير الفيلم ، وكذلك زقاق المدق.
تتمنى شروق، لو استكملت فكرتها، في سلسلة موضوعات أخرى تتناول الأفلام العالمية، ومعها يتوالى طبع أعداد مجلتهم.