إحالة للأرشيف

بودابست.. متعة سياحية صيفية والتكلفة معقولة

خاص ـ أخبار السياحة

كتبت: نور أحمد

فيما تشتهر بودابست العاصمة المجرية بنشاطاتها الشتوية، إلا أنها تعد وجهة جذابة ومثالية لقضاء إجازة صيقية عائلية، خاصة أنها غنية بالمساحات الخضراء، وتوازن درجات الحرارة يضعها على قائمة النزهات والوجهات السياحية، أضف إلى ذلك أنها ذات تكلفة معقولة.

تعد حمامات بودابست الحرارية، من أشهر الحمامات، والأشهر من بينها حمام “سيتشيني”، وهو حوض الاستحمام الطبي الأكبر فى أوروبا، الذي يوفِّر مياه الينابيع الحرارية.

في المجمع، تكثر حمامات السباحة الداخليَّة، فضلًا عن ثلاثة حمامات سباحة خارجية. وعلى الرغم من أن المياه الزرقاء الصافية تبدو منعشة وباردة، إلا أن حرارة بعض أحواض السباحة تصل إلى 38 درجة مئوية. من جهةٍ ثانيةٍ، تحوط الموقع منطقة غارقة في التاريخ، من بين معالمها: ساحة “هيروز” وقلعة “فاج”.

يشير خبراء السياحة على الراغبين فى معرفة واستكشاف تاريخ المجر، بالتوجه إلى قلعة “بودا”، التي تعد موطنًا لمجموعة من الفن المجري. وبجوارها، يقع “معقل الصيادين” الذي يوفر إطلالات جذابة على نهر الدانوب، بما في ذلك مبنى البرلمان المجري في “بيست”.

وعلى جانب نهر الدانوب، هناك أيضًا نصب تذكاري يتألف من خطٍّ من الأحذية التي تصطف مباشرةً على ضفة النهر، لتكريم الشهداء الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية.

مطاعم بودابست
تزدان بودابست بمطاعمها الفخمة، التي توفِّر وجبات لذيذة وبأسعار معقولة، ومنها مطعم “ستيكا” الذى يرحب بزواره يوميًّا، من الثامنة صباحًا حتَّى منتصف الليل، باستثناء الأحد حيث يغلق أبوابه عند الخامسة بعد الظهر. كما يوجد مطعم “سزيمبلي” ويُقدِّم خيارات الفطور الهنغارية الأصيلة، بما في ذلك بعض الأطباق النباتية.
كما تتوافر سلسلة مطاعم في بودابست تسمَّى “حمص بار”، وتقدِّم أطباق الحمص الشهيَّة، فضلًا عن الوجبات الشرقيَّة، مثل: الفلافل والشاورما. الجدير بالذكر أيضًا مقهى “نويورك كافيه” الشهير لتناول وجبة غداء على أنغام الموسيقى الكلاسيكية.

للمدينة جزءان على نهر الدانوب، هما: “بودا” و”بست”. “بودا” يقع إلى جانب التلال ويزخر بالآثار، في حين أنَّ “بست” هو أكثر حداثة، وتتعدَّد فيه الشوارع الفسيحة التي تنتشر على أطرافها المطاعم. ومن هذا المنطلق، يُنصح بالبقاء في “بست”. علمًا بأنَّه يسهل الوصول إلى “بودا” من “بست” سيرًا على الأقدام أو بالسيارة، من خلال جسر “تشاين”. وللإقامة، يبعد فندق “سوفيتيل بودابست تشاين بريدج” الفخم مسافة قصيرة من الجسر، وهو يرجع النزيل من خلال ديكوراته إلى المجر في القرن التاسع عشر، ويوفِّر إطلالات جذَّابة على نهر الدانوب.
أما فندق  “إم جاليري هوتيل نيمزيتي” بدوره جُدِّد أخيرًا، وعنوانه شارع رئيس صاخب في بودابست. ويقدِّم المطعم الرئيسى فيه الأطباق التقليديَّة: مثل: الغولاش، جنبًا إلى جنب الشوكولاتة المذابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى