المصري: التقويم العادل لسعر السهم يضمن النجاح
أكد خبراء الافتصاد ضرورة الاستفادة من الطروحات الحكومية بالبورصة، وذلك فى تقوية المراكز المالية للشركات التى ستم طرحها، فضلا عن الاستفادة من حصيلة الطرح في عملية الإحلال والتجديد بهذه الشركات مما سيعمل علي وجود منتج جيد قادر علي المنافسة.
جاء ذلك في الوقت الذي تسعي فيه الحكومة إلي زيادة رأس مال الشركات من خلال برنامج الطروحات الحكومية بالبورصة, والتي ستتراوح نسب الطرح ما بين الشركة 30:15 %.
الدكتور عبد الرحمن عليان، الخبير الاقتصادي، أكد أن الهدف من وراء عملية طرح جزء من رأسمال بعض الشركات الحكومية بالبورصة، هو زيادة رأسمال هذه الشركات، مما يؤدي إلي النهوض مرة أخري من خلال عمليات الإحلال والتجديد لخطوط الإنتاج بها وتحسين جودة المنتجات.
ولفت إلي أن هذا الطرح يساعد علي زيادة رأسمال هذه الكيانات، مما يؤدى إلى تقوية المراكز المالية لهذه الشركات مرة أخري، ويعمل على تحسين المنتجات من خلال إحلال خطوط الإنتاج القديمة بأخري حديثة، وفى النهاية يعود بالنفع علي هذه الشركات.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم المصري، أستاذ الاقتصاد، العميد الأسبق لكلية الإدارة بأكاديمية السادات، أن هذا الطرح يمكن أن يتم من خلال طرح هذه الأسهم علي العاملين بهذه الشركات، دون أن يكون لهم الحق في بيعها للغير، وبالتالي سيصبح هؤلاء العاملون ملاكًا بهذه الشركات، وسيعملون علي زيادة الإنتاج لتحقيق مزيد من الأرباح.
وأضاف: يجب أن يتم استغلال حصيلة هذا الطرح في تقوية المراكز المالية لهذه الشركات والعمل علي إعادتها إلي تحقيق أرباح مرة أخري، وذلك من خلال وجود مجالس إدارات قوية قادرة علي اتخاذ القرارات والنهوض بهذه الشركات مرة اخري.
وأوضح أهمية اختيار التوقيت المناسب لبدء طرح هذه الشركات، ضمانًا لتحقيق أكبر نجاح منها، والتي ستكون بطبيعة الحال بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين والمؤسسات الخارجية، مع ضرورة الالتزام بعدد من المعايير لضمان نجاح هذ الطروحات، ومن ضمنها التقييم الجيد لسعر السهم المستهدف طرحه.
