ليلى مراد..قيثارة السماء

تعود بنا عقارب ساعة الزمن الى سنوات كثيرة مضت و تحديداً فى الساعة التاسعة و النصف حتى العاشرة من مساء يوم الثلاثاء 21 نوفمبر عام 1995 فى مستشفى مصر الدولى بحى الدقى بالقاهرة.
حيث كانت اللحظات الأخيرة قبل رحيل حبيبة الروح القيثارة** ليلي هانم مراد** حيث كانت دخلت الى المستشفى يوم الأحد 19 نوفمبر بعد تعب مفاجىء فى عضلة القلب و التنفس و أمضت يومان فاقدة للوعى فى العناية المركزة و أفاقت فى يوم 20 نوفمبر كى توصى بأخر كلماتها فى الحياة و بدأتها بالأطمئنان على أشرف و زكي و هل تناول أشرف طعام الغداء و العشاء ثم أكملت عند رحيلى صلوا على فى مسجد السيدة نفيسة و لا أريد مظاهر صاخبة فى الجنازة أريد حدوث كل شىء فى هدوء و خصوصية ثم عادت لفقدان الوعى مرة أخرى حتى كانت اللحظة الأخيرة التى حاول الأطباء جاهدين فيها أنعاش قلبها المريض بالصدمات الكهربية و الأجهزة و لكن قضاء الله و قدرته توافقت مع رغبة صاحبة الجسد الرقيق فى الرحيل عن الدنيا و هذا ما حدث منذ 25 عاماً .
حيث رحلت نجمتنا المحبوبة عن عمر ناهز ال 77 عاماً بعد سنوات الأعتزال الفنى و الأحتجاب عن الحياة العامة و عاشت كسيدة منزل مع أسرتها و تشاهد أعمالها الجميلة على شاشة التلفزيون مثلها مثل جمهورها الذى عشق صوتها و صورتها و عشق أفلامها و أغانيها من فنها الرائع .. وفى ذكراها ال 25 رحمك الله يا ليلي هانم و أسكنك خير مكان فى أجمل الجنان و مع خير صحبة و راحة أبدية و أمان … المخلص لذكراك أحمد مراد و كل أصدقاء الجروب