[ الصفحة الأولى ]ثقافة وفنون

بحضور السفيرة توزيع جوائز مسابقة ترجمة الأدب المكسيكى إلى العربية

نورا خلف

أقامت سفارة المكسيك بالقاهرة بالتعاون مع المركز القومى للترجمة إحتفالية تسليم جوائز النسخة الثالثة من مسابقة ترجمة الأدب المكسيكى إلى العربية ، بمصر. حيث تهدف المبادرة السنويةلدعم المترجمين المصريين الموهوبين ، و التعريف بالأدب المكسيكي، و اللغة الاسبانية وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

أقيم الحفل برئاسة سفيرة دولة المكسيك السيدة “ليونورا رويدا” ، و مديرة المركز القومي للترجمة دكتورة كرمة سامى.

وقع الإختيار فى هذه النسخة على كتاب “كانيك” للكاتب المكسيكى إريمليو أبريو جوميز، و هو كتاب هام فى الأدب المكسيكى يحكى عن حياة أحد المتمردين من قادة حضارة المايا و هو خاسينتو كانيك، و ذلك من خلال المزج بين الأسلوب الشعرى و الاحداث التاريخية.

وحصل على الجائزة الأولى التى تبلغ ألف دولار أمريكى، محمد جمعه توفيق فاضل، مترجم و باحث متخصص فى الدراسات الإسبانية و اللاتينية . وقد تم إطلاق المسابقة فى شهر يناير 2025 فى إطار أنشطة معرض القاهرة الدولى للكتاب ، و شارك فى المرحلة الأخيرة من التصفيات 16 مترجما.

 

تكونت لجنة التحكيم من أساتذة الجامعات المصرية وهم: أ.د. نادية جمال الدين، (كلية الألسن، جامعة عين شمس) ، د. خالد عبد المنعم، كلية اللغات و الترجمة ، جامعة الأزهر، د. خالد إبراهيم عوض سالم ( المعهد العالى للترجمة، أكاديمية الفنون ) . بالإضافة إلى الفائز بالجائزة الأولى.

وفي كلمتها اشادت السفيرة “ليونورا رويدا” ، بدور المركز القومي للترجمة وقالت انه يعد جسراحقيقيا بين ثقافتيناوايضا لتعاونه الثمين من أجل تنفيذ هذه المسابقة ، للعام الثالث على التوالى، مسابقة ترجمة الأدب المكسيكى إل اللغة العربية.
واضافت، كما اعرب عن امتناني لوزارة الثقافة المصرية ، حيث لم يكن ممكنا تنفيذ هذه المبادرة بدون إلتزام المركز بتعزيز التفاهم بين الثقافات ، و بدون ثقته فى قوة الأدب كوسيلة للحوار بين شعوبنا.

وايضاعن إمتناننا الخاص للشركة المكسيكية “سيمكس”، لأننا استطعنا بفضل رعاياتها السخية تقديم الجائزة الرئيسية لهذه النسخة من المسابقة. و يعكس دعم شركة سيمكس ليس فقط تحملها المسؤولية المجتمعية كاملة و إنما أيضا مساندتها للمواهب المصرية، و تعزيز الحوار الثقافى بين أمتينا. وبفضلها ، استطعنا إقامة المسابقات و استمرارها و ترسيخها كمنصة للقاء بين عالمي متحدثى اللغة الإسبانية و العربية.

واضافت السفيرة عندما قمنا بإطلاق هذه المسابقة لأول مرة فى عام 2021 ، حلمنا بفتح نافذة من العالم العربى نحو الثراء الأدبى المكسيكى، اليوم و بعد إقامة ثلاث نسخ من المسابقة ، يمكننى القول ، بكل فخر، أن هذه النافذة لم تعد مفتوحة فقط بل تحولت إلى بابا يتيح إقتراب المزيد من القراء و المترجمين و الطلاب المصريين للتعرف على مدى تشابك و حساسية و تاريخ المكسيك من خلال أعمالها الأدبية. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى