الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار يطلق نسخته الأولى 20 فبراير الحالي
ينطلق الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي، وسط حضور كثيف من رجال الأعمال وقادة الفكر الاقتصادي من دول مختلفة، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير الجاري.
وأعلن المحاسب القانوني هيثم تركي الرئيس التنفيذي للملتقى، عن اختيار الدكتور طلال أبوغزالة، مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية للخدمات المهنية في مجالات المحاسبة و التدقيق والخدمات القانونية وتقنية المعلومات، رئيسا شرفيا للملتقى.
وأوضح أن الملتقى يناقش سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتقديم الرؤى المختلفة لزيادة الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، بمشاركة رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين وممثلي الحكومات وشركات الاستثمار وأصحاب الأفكار والمشروعات الناشئة.
وأكد المحاسب القانوني و المستشار المالى هيثم تركي أن اختيار الملتقى للاستثمار وريادة الأعمال موضعًا أساسيًا له، يأتي من منطلق أنهما ركيزتان أساسيتان في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق النمو المستدام، فمن خلال الاستثمار، تتدفق رءوس الأموال نحو المشروعات المختلفة، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج وتحسين مستوى المعيشة.
ونوه إلى أهمية ريادة الأعمال في قدرتها على تقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، حيث يسهم رواد الأعمال في تطوير منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات السوق المتغيرة، مسلطًا الضوء على أهمية زيادة وعي رواد الأعمال بمجال المحاسبة والمراجعة لمواجهة التحديات المتلاحقة وخلق توازن داخلي للمشروعات يسهم في تنمية مواردها.
وتناقش الجلسة الافتتاحية للملتقى مستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل التطورات والتحديات التي تشهدها، كذلك تأثير الذكاء الاصطناعي وآليات المراجعة الحديثة، وتوقعات مستقبل المهنة علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي.
وعلي مدار فعاليات الملتقي، تناقش جلساته مستجدات عالم المحاسبة والمراجعة وتأثيرها على بيئة الأعمال، والتقنيات الحديثة وأثرها في تطوير الممارسات المحاسبية، كذلك يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المستثمرين وسبل تجاوزها، و أفضل الممارسات في مجال ريادة الأعمال والاستثمار، إلى جانب دور المحاسبة والمراجعة في تعزيز الشفافية وجذب الاستثمارات.
وتتمثل أهم محاور الملتقى في: الاستثمار والتمويل، الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، التجارة الدولية والتعاون الاقتصادي، التعليم والذكاء الاصطناعي، التنمية المستدامة والبيئة، و ريادة الأعمال والابتكار.
