تحتفي المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر 2024 بيومها الوطني الـ94، وتأتي هذه المناسبة الوطنية والمملكة حيث حققت الكثير من الإنجازات، بخطط تنموية واضحة انطلاقا من رؤية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقق النمو والازدهار.
وما تعيشه المملكة اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود الذي قام في تأسيس دولة على شرع الله، رايتها التوحيد، ودستورها كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، غايته بناء دولة حضارية ذات قوة فاعلة على المستويين المحلي والدولي. وفقا لموقع وكالة الأنباء السعودية.
وأكمل المسيرة أبناؤه من بعده، لتصل المملكة اليوم إلى عصرها الزاهر في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده. ويحتفل المواطنون ومن يقيمون على أرض المملكة اليوم، بهذه المناسبة وهم ينعمون برخائه، ويتمتعون وطامحين بمستقبل يحقق أحلامهم ويرسم طريقا ذا خطى ثابتة للأجيال المتعاقبة، تحت ظل قيادة سارت بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، وسخرت كل السبل لراحة المواطن والمقيم، ليعيشوا بكرامة وأمان.
وفي 23 من سبتمبر عام 1932م جاء الإعلان التاريخي للملك عبد العزيز، لتوحيد هذه البلاد تحت راية “لا إله إلا الله، محمد رسول الله” وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر 32 عاما وضع خلالها قواعد راسخة لهذا البنيان ، سائرا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
ونشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عهد الاستدامة والنمو والتطور، قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليا وخارجيا، ورسمت ملامح المملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ورسخت دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، جعلتها ضمن أقوى 20 اقتصادا على مستوى العالم.
وفي هذا العهد ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030، التي وضعها بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لا يمر يوم إلا وتحقق المملكة منجزات جديدة داخليا وخارجيا، تبشر مستقبل مزدهر.