أعداد زوار “أم القيوين” تتضاعف بنسبة 79.5% خلال عام 2023

شهدت الوجهات السياحية في إمارة أم القيوين زيادة ملحوظة في أعداد زوّارها خلال العام الماضي 2023 بنسبة 79.5% مقارنةً بعام 2022، وذلك بالتزامن مع إطلاق دائرة السياحة والآثار مشاريع متنوعة بهدف دعم نمو وريادة القطاع السياحي.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين أن تزايد أعداد زوّار الوجهات السياحية بشكل سنوي يشير إلى مدى نجاح الاستراتيجية التي تتبناها الدائرة في سبيل تحسين أداء القطاع السياحي بشكل خاص وتطوير البنية التحتية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي بشكل عام.
وأشار رئيس دائرة السياحة والآثار إلى أن تطوير المشاريع المختلفة وتزويدها بالمرافق الأساسية والمتميزة تعزز جاذبية الوجهات السياحية للزوار والسياح وتسهم في زيادة التوافد عليها وجعلها وجهة فريدة لديهم.
وأوضح الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا أن الفعاليات الثقافية والمهرجانات الترفيهية والرياضية لعبت دوراً في زيادة تدفق السياح للمواقع السياحية بأم القيوين، كما ساهمت حملة أجمل شتاء في العالم التي أطلقتها وزارة الاقتصاد منذ عام 2020 في استهداف المعالم الخفية بالإمارة وترويجها للجمهور، بالإضافة إلى ذلك، عملت الحملات التسويقية على منصات التواصل الاجتماعي دورًا حيويًّا في ازدياد أعداد الزوار من خلال زيادة الوعي حول تلك المواقع السياحية وتعزيز التفاعل مع الجَمهور عبر المنصات لنشر وتداول المحتويات.
وتصدرت محمية أم القيوين للقرم كأكثر الوجهات استقطابًا للزوّار مما يعكس أهمية الموقع وجاذبيته للسيّاح وتضم المحمية مشروعين أبرزهما مشروع شاطئ القرم الذي يتميز بجمال شريط أشجار القرم والحياة الطبيعية التي يحتويها، والآخر مشروع شاليهات كاسا ميكوكو وهو من أبرز المعالم التي تعكس مدى التزام الدائرة في تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة التي تضمن تحقيق التوازن بين احتياجات السيّاح والموارد البيئية.
وعلى الصعيد الثقافي، كانت متاحف الإمارة إحدى أهم المواقع مساهمةً في زيادة عدد الزوّار، حيث تعتبر المتاحف وجهة ثقافية تساهم في نقل المعرفة والتراث إلى الجَمهور وتعزز التفاهم بين الثقافات المختلفة وكانت فئة طلاّب المدارس من أكثر الفئات زيارةً لحصن أم القيوين وحصن فلج المعلا مما يؤكد حرص الدائرة على بناء جيل واعي بثقافة وتاريخ الدولة والإمارة.