[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: امرأة تحكم العالم

تابعت بعض التقارير الصحفية تأثير الأحداث في فلسطين المحتلة في تصحيح المفاهيم الخاطئة وخلق رأي عام دولي تجاه القضية الفلسطينية، وتأثير هذا المتغير حول المستقبل السياسي لقادة وزعماء ورؤساء بعض الأحزاب السياسية فى أمريكا ودور المنظمات اليهودية في البحث عن بدائل وأطروحات وخلق سيناريوهات مستقبلية تساهم في تعزيز دور إسرائيل في الشرق الأوسط بالاضافة الى انفاق ما يزيد عن ١٠٠ مليار دولار لتحسين الصورة الذهنية وتخفيف تأثير ما تقوم به من إبادة وحشيه في غزة لشعبها من الأطفال والنساء الشيوخ والمدنيين بشكل عام ومحاولة تهجيرهم.

ستلعب وسائل الإعلام المحلية والدولية دوراً بارزاً في ذلك مستقبلاً وربما بدأت حملة علاقات عامة دولية من أجل تحقيق أهداف لا إنسانية لخدمة المجتمع الصهيوني الذي يحكم العالم.

تقرير صادر عن منظمة ” إيباك ” أحدي المنظمات اليهودية التي تملك نفوذاً كبيراً في المجتمع الأمريكي ومؤسساته وعلاقات قوية علي مستوي العالم بالنخبة وقادة الرأي، جاء فيه أن التغيير أصبح ضروري لبعض الساسة الإنهزاميبن الذين أبدوا وجهة نظر مختلفة حول طبيعة الصراع في الأراضي المحتلة.

المثير في الأمر أن العنصر النسائي سيلعب دوراً كبيراً ومهماً في أحداث هذا المتغير قد يصل إلى ترشيح أحدي السيدات ذات الصلة الوثيقة باللوبي الصهيوني لرئاسة أمريكا في ظل التحديات والمتغيرات الدولية التي فرضتها الأحداث في غزة، بالاضافة الى تغيير بعض العناصر التي تلعب دوراً لإنجاح السياسات الأمريكية في ظل تصاعد وتيرة المظاهرات في العواصم الأوروبية وأمريكا ضد تلك الأحداث، إمرأة ستحكم أمريكا يتم إعدادها من خلق تغيير في السياسات الخارجية الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى