منير غبور: كل الأنبياء زارت مصر والسما بتحبها (فيديو)
منير غبور، واصل رجل الأعمال منير غبور، حديثه عن مسيرة حياته وأهم المشروعات التى يعتز بها وأهما المدرسة التى قام بإنشائها، والتى يعمل بها ما يقرب من 80 مدرس مادة إنجليزية، موضحا: ” مشكلة المدرسة هو توفير مرتبات المدرسين بها خاصة وأنهم يتقاضون مرتباتهم بالجنيه الإسترليني، الذى أصبح يعادل 42 جنيها مصريا والذى كان الجنيه المصري أقوى من الإسترليني عام 52″.
وأضاف رجل الأعمال منير غبور، خلال برنامج “سعادة البيه”، مع الكاتب الصحفى السيد الدمرداش رئيس تحرير بوابة “أخبار السياحة“: ” يجب على رجال الاقتصاد أن يقولوا للمواطنين لماذا ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل نظيره المصري، وليه سعر الدولار اليوم بـ 35 جنيها، بعد أن كان بـ 3 جنيهات”.
وأوضح: ” مصر أحلى دولة فى العالم، والدليل على ذلك أن مصر زارها كل الأنبياء موسى وعيسى ومحمد، وهذا دليل أخر أن السما بتحب مصر، بحب المصريين لبلادهم”.
مفاجأة غريبة
فجر رجل الأعمال منير غبور مفاجأة غريبة حول بدايات حياته العملية فى مجال البزنس، قائلا: ” عملت فى شركة النيل للتأمين المملوكة للراحل عبود باشا، كسكرتير لمدة عام ونصف، حتى وصلت لمنصب رئيس قسم وكان وقتها سني صغير”، موضحا: ” تخرجت عام 1969، بتقدير جيد، وجاء تعيني ببنك الإسكندرية فاكتشفت أنى بالنسبة لموظفى البنك مجرد صرصار”.
وقال رجل الأعمال منير غبور، خلال لقائه ببرنامج “سعادة البيه“، مع الكاتب الصحفى السيد الدمرداش رئيس تحرير مجلة “أخبار السياحة”: ” عملت 3 أيام فقط فى بنك الإسكندرية، وتركته، ومازالت مسوغات تعييني حتى هذه اللحظة مازالت موجودة فى بنك الإسكندرية”.
أبني ميطلعش مزيكاتي
وواصل رجل الأعمال فى سرد رحلة حياته، قائلا: ” فى بداية دراستي بكلية التجارة حدث معى موقف طريف جدا، حيث كنت مسئول فرقة الموسيقى بالكلية فى أحد الأيام اخذت الأوكوردون الخاص بالفرقة معى المنزل، فوالدى عندما عاد للمنزل ليلا فرأى الأوكوردون على المنضدة، فسأل والدتي فقالت له: هذا خاص بمنير، فأحضر مقصاً وقطعه، وقال : أبني ميطلعش مزيكاتي، وفى اليوم الثاني أخبرت والدى بأن هذا الأوكوردون خاص بالكلية وليس لى، وهذه الواقعة تركت أثر سيئ فى حياتي الخاصة”.
أول بوليصة تأمين للرئيس الراحل جمال عبد الناصر
وعن مواظبته الحضور فى الجامعة، أكد رجل الأعمال منير غبور: ” لم اكن أذهب للكلية للدراسة ولكني كنت أذهب لعمل بوليصة تأمين للأساتذة وقتها، والمفاجأة الغريبة أنى عملت للرئيس الراحل جمال عبد الناصر أول بوليصة تأمين فى حياته، ووقتها كنت سعيدا جدا، ووضعتها أمامي على المكتب”.