[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

الإماراتية تستحوذ على 51% من عقود الصيانة بالشرق الأوسط

افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات لعام 2023 بمشاركة أكثر من 160 شركة من 62 دولة.

وأوضحت بيانات صادرة عن “افيشن ويك” المتخصصة في قطاع الطيران على هامش المعرض، أن حجم عقود الإصلاح والصيانة التي أبرمتها شركات الطيران الإماراتية وصل إلى نحو 1040 عقداً بحصة 51% من إجمالي عقود الصيانة التي أبرمتها شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط والذي وصل إلى 2030 عقداً، وفقاً لصحيفة البيان.

وكشفت البيانات عن أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى 3600 محرك خلال السنوات الـ 10 المقبلة، فيما يتوقع إحالة 800 محرك إلى التقاعد، وتبلغ حصة الشرق الأوسط نحو 8% من تسليمات المحركات عالمياً.

وقال خبراء على هامش المشاركة في فعاليات المعرضين، إن الناقلات الإماراتية وشركات الطيران العاملة في الإمارات تشهد توسعاً مستمراً في أساطيلها بدأت تتجه إلى تعزيز خدمات التصليح والصيانة داخل الدولة من خلال مشاريع ومنشآت كبرى في هذا القطاع ما ساهم في انتعاش قطاع صيانة وإصلاح الطائرات.

وقال طحنون سيف المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران، إن حجم الاستثمار في مرافق صيانة وإصلاح الطائرات الخاصة والتجارية في مشروع محمد بن راشد للطيران سيصل خلال الأعوام الثلاثة المقبلة إلى نحو 1.5 مليار درهم.

وأكد طحنون سيف في تصريحات صحافية على هامش المشاركة في معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، أن هناك مفاوضات مع شركات طيران تجاريه محلية ودولية لافتتاح مركز للصيانة الثقيلة للطائرات التجارية، ومن المتوقع أن يكون هذا المركز قيد التنفيذ خلال العامين المقبلين.

وأضاف أن الهدف خلال السنوات الثلاث المقبلة هو تعزيز مكانة مشروع محمد بن راشد للطيران ليكون مركزاً دولياً لصيانة وإصلاح الطائرات الخاصة، حيث نجح المشروع في تحقيق خطوط كبيرة في هذا المجال، أما على صعيد صيانة الطائرات التجارية فيتطلب الأمر توقيع عقود مسبقة للسير في هذا الاتجاه.

وتابع أنه خلال الشهرين المقبلين سيتم افتتاح مركز لصيانة الطائرات الخاصة، وأن هذا المركز خاص بشركة إكسيكتو جيت وداسو، وقبيل نهاية النصف الأول من العام الجاري سيتم افتتاح مركز صغير لصيانة الطائرات المروحية، مشيراً إلى أن الهدف خلال المرحلة المقبلة استقطاب أكبر عدد من الشركات الصغيرة التي تسهم بدورها في توفير الخدمات للشركات الكبيرة.

وأوضح أن حركة الطيران الخاص سجلت زيادة قدرها 3 % مقارنة بالعام 2021، مع تسجيل 15.444 رحلة خلال 2022، مشيراً إلى أن النمو في حركة الطيران الخاص يرجع إلى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها الحكومة والتي ساهمت في زيادة تدفق رجال الأعمال إلى الإمارة.

وشهد اليوم الأول إقبالاً متزايداً من الزوار الدوليين وشركات الطيران مقارنة بالسنوات السابقة، كما أن الزيادة في عدد شركات الطيران العالمية المشاركة يدل على مدى التعافي الذي يشهده القطاع بعد الجائحة، والتي شملت شركات من السعودية وتركيا وألمانيا وأفريقيا والهند وباكستان مثل ويز اير والخطوط الجوية الهندية والخطوط الجوية الفرنسية وصن إكسبريس والخطوط الجوية النيبالية وطيران موريشيوس.

وتوقعت شركة إيرباص في تقريرها الذي صدر تحت عنوان توقعات الأسواق العالميةأن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، التي تعد موطناً لبعض أكبر شركات الطيران في العالم، أن تطلب ما يصل إلى 3020 طائرة ركاب وشحن جديدة بحلول عام 2040، ليرتفع بذلك إجمالي أسطول الطائرات في المنطقة إلى 3210 طائرات مقارنة بأسطول الطائرات لعام 2019 والبالغ 1300 طائرة.

وسيؤدي هذا النمو في أسطول شركات الطيران إلى تعزيز نمو قطاع خدمات الطيران في الشرق الأوسط على نحو كبير خلال السنوات العشر المقبلة، إذ تتوقع إيرباص أن يشهد قطاع خدمات الطيران في الشرق الأوسط نمواً سنوياً بواقع 4.7% حتى عام 2041، ليتجاوز المتوسط العالمي البالغ 3.7%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى