مطارا إسطنبول وصبيحة يستقبلان 70 مليون مسافر فى 9 أشهر
شهدت مطارات مدينة إسطنبول التركية الثلاثة زيادة ملحوظة بأعداد الركاب والرحلات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2022.
ووفق ما أعلنته المديرية العامة للمطارات الحكومية التركية، الخميس، فإن “الطيران المدني التركي بدأ باتجاه تصاعدي من حيث الحركة الجوية وكثافة الركاب بعد رفع قيود (كورونا)”.
وذكر البيان أن “عدد المسافرين عبر مطاري إسطنبول وصبيحة الدوليين في مدينة إسطنبول تجاوز حاجز الـ 70 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الماضية، في ظل تزايد حركة ركاب الخطوط الجوية بعد ارتفاع القيود التي فرضت في ظل جائحة (كورونا)”.
وأشار البيان إلى أن “47 مليونًا 571 ألفًا 888 مسافرًا استخدموا مطار إسطنبول الدولي في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر من هذا العام، منهم 12 مليونًا و186 ألفًا 749 سافروا عبر الخطوط الداخلية و35 مليونًا 385 ألفًا 139 عبر الخطوط الدولية”.
البيان ذكر أنه “مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، زاد عدد الركاب عبر مطار إسطنبول بنسبة 62% في الرحلات الداخلية وبنسبة 102% في الرحلات الدولية”.
كما أوضح البيان أن “هناك زيادة بنسبة 90% في عدد الركاب الذين سافروا عبر مطار إسطنبول خلال الفترة نفسها من العام الجاري إذ بلغت الزيادة 22 مليونًا و542 ألفًا و275 راكبًا مقارنة بذات الفترة من العام الماضي التي وصل فيها إجمالي الركاب 25 مليونًا و29 ألفًا و619 مسافرًا”.
البيان ذكر كذلك أنه “خلال الأشهر التسع نفسها سافر 22 مليونًا و552 ألفًا و853 راكبا من خلال مطار صبيحة منهم 11 مليونًا و388 ألفًا و792 عبر الرحلات الداخلية، و11 مليونًا و164 ألفًا و61 عبر الرحلات الدولية”.
ولفت إلى أنه “في الفترة نفسها من العام 2021 استضاف مطار صبيحة ما مجموعه 17 مليونًا و606 آلاف و962 مسافرًا، منهم 11 مليونًا و961 ألفًا و91 عبر الخطوط المحلية، و5 ملايين و645 ألفًا و871 عبر الخطوط الدولية”.
وزاد البيان “وفي حين انخفض عدد الركاب الذين استضافهم مطار صبيحة خلال الأشهر التسع الماضية بمقدار 572 ألفًا و299 راكبًا عبر الرحلات الداخلية بنسبة انخفاض بلغت 5%، ارتفع بمقدار 5 ملايين و518 ألفًا و190 في الرحلات الدولية، بنسبة زيادة تقدر بـ98%”.
وأردف البيان “وبذلك سافر ما مجموعه 70 مليونًا و124 ألفًا و741 مسافرًا من مطارات إسطنبول في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، منهم 23 مليونًا و575 ألفًا و541 على الخطوط الداخلية، و46 مليونًا و549 ألفًا و200 على الخطوط الدولية”.
واستطرد البيان “ومن ثم فإن عدد المسافرين من مطارات إسطنبول الذي بلغ 42 مليوناً و637 ألفاً و28 في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى سبتمبر من العام الماضي، ارتفع بمقدار 27 مليوناً و487 ألفاً و713 راكباً و65 في المائة في نفس الفترة من العام الجاري”.
** أعداد الرحلات في تزايد
البيان أوضح كذلك أنه “في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، ارتفع عدد الرحلات الجوية في مطارات إسطنبول”، مضيفًا “حيث شهدت تلك الفترة 82 ألفًا و368 رحلة طيران داخلية و231 ألفًا و410 رحلة دولية عبر مطار إسطنبول الدولي بإجمالي 313 ألفًا و778 رحلة”.
وأفاد البيان أن “نسبة الزيادة في عدد الرحلات في مطار إسطنبول الدولي بلغت 63% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من العام الماضي التي شهدت تنفيذ 192 ألفاً و914 رحلة فقط”.
وأشار إلى أنه “في التسعة أشهر الأولى من هذا العام، تم تنظيم 148 ألفًا و724 رحلة جوية عبر مطار صبيحة منها 73 ألفًا و100 رحلة داخلية، و75 ألفًا و624 رحلة دولية، مقابل 129 ألفًا و378 رحلة إجمالية تم تنفيذها في نفس الفترة من العام 2021”.
كما تابع البيان “خلال ذات الفترة تم إجراء 20 ألفًا و825 رحلة عبر مطار أتاتورك الدولي، منها 11 ألفًا و345 رحلة محلية، و9480 رحلة دولية مقابل إجمالي 31 ألفًا و65 رحلة تمت بنفس الفترة من العام 2021”.
ووفق هذه الأرقام يتضح أن إجمالي الرحلات عبر مطارات إسطنبول الثلاثة بلغ 483 ألفًا و327 رحلة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 353 ألفًا و357 رحلة في نفس الفترة من العام الماضي، أي أن نسبة الزيادة بلغت 37%.
جدير بالذكر أن تركيا خلال السنوات الأخيرة عززت قدراتها في مجال الطيران المدني، لتشهد حالياً رحلات متبادلة إلى 335 نقطة في 128 دولة حول العالم، وحلت تركيا خلال العام الماضي في المركز السابع عالميًا في قائمة البلدان الأكثر ازدحامًا برحلات الطيرات بفضل الطفرة الكبيرة التي شهدها القطاع خلال فترة وجيزة.
ويوجد في إسطنبول 3 مطارات دولية اثنان منهما في الجانب الأوروبي من المدينة وهما مطار إسطنبول الذي تم افتتاحه رسمياً في أكتوبر 2018، ومن المقرر أن يتم إتمام بناء المراحل الأخرى له بحلول عام 2025، والثاني مطار أتاتورك الذي بقى جزء منه منذ ذلك الحين مفتوحاً أمام طيران شحن وطيران خاص محدودين، أما المطار الثالث فهو مطار صبيحة والذي يقع بالجانب الآسيوي من المدينة العريقة.