ماذا ينتظر العالم من نجاح مؤتمر COP27؟ بوابة السياحة تجيب..
![](https://akhbarelsyaha.com/storage/2022/10/مؤتمر-المناخ-COP27.jpg)
علياء السيد
تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، وتحقيق التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، مع تعزيز ريادة مصر على الصعيد الدولي في مجال تغير المناخ، هى أبرز ملامح الإستراتيجية الوطنية الأولى للتغيرات المناخية التى أطلقتها مصر حتى 2050، والتي تهدف إلى التصدي بفاعلية لآثار وتداعيات تغير المناخ.
وتسعى الإستراتيجية لتحقيق خمسة أهداف أولها تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات والهدف الثانى بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة.
وربما فرضت التحديات الراهنة التى يشهدها العالم بأسره فيما يخص التغيرات المناخية، نفسها فى تحديد أولويات الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ الذى تستضيفه مصر الشهر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
ونستعرض فيما يلى أبرز النقاط التى ستطرحها القمة لمناقشة ساعيا للتوصل إلي حلول جذرية لمشكلات لتغير المناخى وتفادى ازدياد تأثيرها السلبي علي الاقتصاد بالدول النامية بشكل خاص ودول العالم بأسره.
١- العمل على التكيف مع المياه والقدرة على الصمود بالتنسيق مع المنظمة الدولية للأرصاد الجوية.
٢-ضرورة تجديد المساهمات المُحددة وطنياً لتعزيز خطة عمل التخفيف من آثار المناخ خلال مؤتمر COP27، و الوفاء بالتعهدات التي تم مضاعفتها خلال مؤتمر جلاسجو لتحقيق تقدم بشأن الهدف العالمي للتكيف.
٣- لا يمكن تحقيق مهام مؤسسات بريتون وودز والمؤسسات المالية الدولية الأكبر دون معالجة تغير المناخ.
٤- لا توجد معالجة لتغير المناخ دون استعادة العدالة المالية لنظامنا الدولي والتركيز على تحقيق تحول عادل.
٥-يجب على الدول المتقدمة أيضًا أن تحترم “تعهد جلاسجو” بمضاعفة تمويل التكيُف مع تغير المناخ بحلول عام 2025، حتى نتمكن من الاستعداد وحماية أنفسنا من التأثيرات المناخية التي وقعت بالفعل.
٦- العمل على معالجة الخسائر والأضرار الهائلة الناجمة عن تغير المناخ التي يعاني منها الأشخاص الذين لم يتسببوا فيه إلا بالقدر الضئيل.
٧- مساهمة الاستثمارات التي ستتم لمعالجة تغير المناخ أن تلعب أيضًا دورًا في تحقيق التنمية المستدامة.
٨-السعى لوضع النظام المالي الدولي على مسار جديد، مسار يدرك تمامًا أزمة المناخ، ومصلحتنا المشتركة في مساعدة بعضنا البعض على التغلب عليها.
٩-المؤتمر يعقد على أرض إفريقية وهو ما يتعين معه أن يعمل على معالجة الشواغل الإفريقية في مجال المناخ، بما في ذلك تنفيذ تعهدات المناخ والتحول العادل نحو الاقتصاد الأخضر، بجانب التكيُف مع تغير المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عنه، فضلاً عن توفير تمويل المناخ المناسب للدول النامية وخاصةً في إفريقيا. كما أضاف بأن مؤتمر COP27 سوف يتبنى نهجاً شاملاً يضمن الانخراط الفعال من جانب كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني.
١٠- الرئاسة المصرية المقبلة لمؤتمر COP27، تسعى إلى تحقيق نتائج متوازنة على كافة أصعدة عمل المناخ الدولي ذات الأولوية، وخاصةً قضايا التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته وتوفير تمويل المناخ.
١١-أهمية تعزيز العمل الجماعي في مجال المناخ وتحويل الالتزامات إلى واقع فعلي على الأرض.