[ الصفحة الأولى ]أخبار

آداب الذبح في عيد الأضحى في 5 خطوات..كيف ذبح النبي أضحيته؟

تعتبر الأضحية من شعائر الإسلام التي تحمل الكثير من المعاني والامتثال لأمر الله والتضحية والفداء، وكذلك التكافل بين الناس.

وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم حريصا على أن يضحي بخير الأنعام ويكرمها كذلك عند الذبح أشد إكرام.

وقال الشيخ علي مصطفى الواعظ بالأزهر الشريف «كان صلوات الله وسلامه عليه رحيما في ذبحه لأضحيته من خلال عدة ضوابط نتبعها عند ذبح الأضاحي حتى لا تتعذب الأضحية في لحظاتها الأخيرة، ومن هذه الخطوات».

سن السكين

وأشار، إلى أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يذبح، بأن يحد ويسن السكين جيدا حتى لا تقطع بسرعة دون حز مما يؤلم الأضحية، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا أضجع شاة وهو يحد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “أتريد أن تميتها موتتين هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها”.

سحب الأضحية برفق

أضاف، حتى في سحب الأضحية لذبحها أرشدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن يتم ذلك برفق، وعن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلًا يجر شاة ليذبحها، فضربه وقال سقها لا أم لك إلى الموت سوقًا جميلًا”.

عدم ذبح أضحية أمام أخرى

وفي نفس السياق، قال الشيخ علي مصطفى، عن عبد الله بن عمر، قال “أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحد الشفار، وأن توارى عن البهائم”، وقال: “إذا ذبح أحدكم، فليجهز”.

لذلك لا نذبح أضحية أمام أخرى حتى لا يكون في ذلك ألم نفسي للأضحية أو الذبيحة، فكان النبي يخبئ السكين ويسترها بحيث لا تراها الذبيحة، ولا يظهرها إلا عند الذبح.

ومن رحمته صلى الله عليه وآله وسلم ومما استحبه الفقهاء عند ذبح الأضحية وغيرها أن يعرض على الذبيحة الماء قبل الذبح لتشرب.

وضع الأضحية على جانبها الأيسر في اتجاه القبلة

قال يتم وضع الذبيحة على جانبها الأيسير برفق، ويوجهها في اتجاه القبلة، ويضع قدمه اليمنى على جانبها الأيمن، كما يشير إليه أنس بن مالك قال: “لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذبح أضحيته بيده واضعا قدمه على صفاحها”، وكذلك حديث جابر رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أن يذبح ذبيحته وجهها إلى القبلة”، وكان ابن عمر وغيره يكرهون أكل الذبائح المذبوحة لغير القبلة.

ذكر اسم الله عند الذبح

ثم بعد ذلك يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الله عند الذبح فيقول:” بسم الله، والله أكبر، اللهمّ هذا منك ولك، اللهمّ تقبّل منّي “، ثم يبدأ في الذبح فيقطع الحلقوم والودجين وهما العرقان الموجودان على جانبي الرقبة.

فقال صلوات الله وسلامه عليه ” إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته”.

وقد نبه كذلك على ألا يشرع المضحي في سلخ الأضحية أو كسر عظامها قبل خروج روحها، قال الفاروق عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: “لاَ تَعْجَلُوا الأَنْفُسَ حَتَّى تُزْهَقَ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى