تطبيق«الفاتورة الإلكترونية»على المشغولات الذهبية يحتاج توعية
قال نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة سابقا، إن الفاتورة الإلكترونية هي عملة ذات وجهين، لها بعض الإيجابيات مثل توثيق القيمة المباعة بشكل إلكتروني، بينما هناك جانب سلبي وهو تسجيل بيانات العملاء بالكامل مثل الرقم القومي ورقم التليفون والعنوان، مما قد يسبب تخوف عند البعض لينتج عن ذلك تراجع المبيعات، وعدم معرفة أغلب تجار وأصحاب محلات الذهب عن الفاتورة الإلكترونية، ولا يوجد لديهم أي بنية تحتية تكنولوجية في المحلات الخاصة بهم.
وأشار نجيب، إلى أننا في حاجة إلى تغيير ثقافة المواطن من خلال حملات توعية، لدفعه نحو محو الأمية الإلكترونية والتكنولوجية، حتى يتفهم التطورات العالمية ومدى ضرورة تغيير كافة أنماط حياته، من خلال استيعاب الشمول المالي التي تسعى الدولة لتطبيقه في كافة القطاعات والمجالات، حتى يسهل ذلك على المواطنين تحقيق الكثير من المهام المالية في أسرع وقت وبكل يسر.
يذكر أن رشا عبد العال راضي، معاون رئيس مصلحة الضرائب المصرية، قالت “إن جميع الممولين ملزمون بتطبيق الفاتورة الإلكترونية، بغض النظر عن الخضوع للضريبة أو عدم الخضوع، وتتمثل خطوات التسجيل بالفاتورة الإلكترونية حتى المرحلة الخامسة من خلال مصلحة الضرائب المصرية، وخلال المرحلة السادسة والسابعة أصبح التسجيل ذاتيا، كما يستلزم وجود ختم إلكتروني.
وأضافت عبد العال، خلال ملتقى جواهرجية مصر الأسبوع الماضي تحت عنوان “الشمول المالي ودور التحول الرقمي في تنمية قطاع الذهب في الجمهورية الجديدة”.
وأكدت أن تكويد الأصناف بالفاتورة الإلكترونية يشمل تفاصيل المنتجات وأكوادها، وذلك من خلال نظامين للتكويد، أولا نظام «جي إس وان» أو نظام التكويد الدولي، وهو أكثر أنواع التكويد شيوعا، وفيما تعتمد مصلحة الضرائب نظام التكويد في حالة بيع صنف غير مكود بالتكويد، وهو النوع الثاني من التكويد.
وقالت: إن الفاتورة الإلكترونية تنظم حركة التعاملات بمجتمع الأعمال، وتعتبر مصر دولة رائدة في ذلك ، فهي أول دولة في تطبيق الفاتورة الإلكترونية بالشرق الأوسط ، وتم تحقيق نجاح كبير في هذا المجال.