[ الصفحة الأولى ]ثقافة وفنون

مشاهد اللحظات الأخيرة في حياة الروائي الكبير “مجيد طوبيا”

كشف الروائي فتحي سليمان عن تفاصيل ومشاهد اللحظات الأخيرة في حياة الروائي الكبير مجيد طوبيا، الذي رحل عن دنيانا أمس الخميس عن عمر ناهز ٨٤ عاما.

وتحدث فتحي سليمان، عن تفاصيل علاقته التاريخية بمجيد طوبيا، والتي جعلت منه أقرب المقربين للكاتب الراحل، بعد ان قام برعايته في سنوات مرضه الأخيرة.

وقال فتحي سليمان الشخص المقرب للروائي الكبير الذي تولى رعايته في سنوات مرضه الأخيرة، أن “مجيد طوبيا” قيمة كبيرة يعرفها كل من تعاملوا معه وتعرفوا على إبداعاته.

وأشار سليمان إلى نبل مجيد طوبيا الذي أوصى باهداء مكتبته إلى أول مكتبة كان يقرأ فيها في سنوات طفولته وصباه في مسقط رأسه بالمنيا.

وقال سليمان إن الأيام الأخيرة في حياة مجيد طوبيا كانت هادئة بعد خروجه من المستشفى بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها منذ عدة أسابيع.

الروائي والأديب الكبير مجيد إسحق طوبيا من مواليد 25 مارس 1938 بالمنيا في صعيد مصر، حصل على درجة البكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.

حصل مجيد طوبيا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام. بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.

قدم طوبيا عشرات الإبداعات في السينما وعالم الرواية والأدب، من أبرز إبداعاته التي خرجت للنور على شاشة السينما، فيلم أبناء الصمت، إخراج محمد راضى، فيلم حكاية من بلدنا، إخراج حلمي حليم، وفيلم قفص الحريم، إخراج حسين كمال، كما قدم العديد من الروايات الناجحة طوال عدة عقود.

مجيد طوبيا

مجيد طوبيا

مجيد طوبيا

في منزل مجيد طوبيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى