إنقاذ الطفل ريان .. 180 سنتيمترا متبقية للوصول إليه
تواصل فرق الإنقاذ المغربية، الحفر يدويا في موقع البئر الذي سقط فيه الطفل المغربي ريان أورام، وذلك خوفا من انهيارات التربة.
وقدرت الأرقام أن المسافة التي تفصل فرق الإنقاذ عن “ريان”، بأقل من مترين، وفقًا لـ”العربية نت”، فيما تجري عملية الحفر الأفقي بدقة خوفا من انهيارات التربة.
وأضافت فرق الإنقاذ المغربية، مؤكدة أن كاميرا المراقبة رصدت الطفل “ريان” مستلقيا على جانبه، مؤكدة أنهم حفروا 4 أمتار يدويا، وأن المتبقي 180 سنتيمترا للوصول إلى الطفل، مع مواصلة ضخ الأوكسجين بالمكان العالق به في قاع البئر.
ورغم التحذيرات من احتمالات انهيار التربة، واصل المواطنون تجمهرهم حول مكان عمليات إنقاذ الطفل ريان رغم دعوات السلطات لهم بإخلاء المكان.
وأكدت مصادر من فريق الإنقاذ وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مسافة مترين في طبقة صخرية صلبة تفصل فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الطفل، مضيفة أن هناك طبقة صخرية صلبة تحتاج إلى أقل من 3 ساعات ستمكن من الوصول إلى الطفل ريان.
وتتواصل أشغال الحفر اليدوي الجارية لإنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون بالمغرب، حيث يعمل العشرات من عناصر الحماية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة.
كان الطفل ريان سقط في بئر على عمق 32 مترا منذ الأول من فبراير في إقليم شفشاون شمال المغرب، وسط جهود كبيرة لإنقاذه، في ظل حالة تعاطف إنساني عالمي كبير.