مذكرة تفاهم بين معهد حقوق حضارة وأكاديمية علم المتاحف الفلسطيني والعربي

تم عقد مذكرة تفاهم بين معهد حقوق حضارة وهو مؤسسة علمية أمريكية غير ربحية تأسست عام 2022 بهدف تعزيز مفهوم “حقوق الحضارة” لمواجهة التهديدات الحضارية والثقافية
وأكاديمية علم المتاحف الفلسطيني وهى مؤسسة ثقافية مستقلة في باريس تُعنى بإحياء التراث العربي والفلسطيني ومناهضة الاستعمار المعرفي وسيتم عقد مناقشة علمية للمذكرة الثالثة عصر السبت 21 يونيو الجارى والدعوة عامة للحضور والمشاركة فى المناقشة عبر اللينك https://bit.ly/42EN8pz
وصرح الدكتور أحمد راشد المؤسس والرئيس التنفيذى لمعهد حقوق حضارة أن هدف المذكرة وضع إطار عام للتعاون الفكري والثقافي يستند إلى الإرادة المشتركة ويُشكل مرجعية مستقبلية غير ملزمة قانونيًا.
وتتمثل الرؤية المشتركة فى التعاون لمواجهة التحديات الحضارية وتعزيز الحقوق الأصلية للشعوب في بيئاتها الحضارية وفق الإعلان العالمي لحقوق حضارة مع التركيز على حماية التراث الفلسطيني والعربي كحق متجذر في الكرامة الإنسانية.
ونوه الدكتور أحمد راشد إلى أهداف التعاون والمتمثلة فى تعزيز مهمة الطرفين وتوسيع تأثيرهما وتنظيم فعاليات وبرامج تدريبية حول الوعي الحضاري وحقوق حضارة ودعم المبادرات البحثية مثل علم “تأصيل الحضارات ومشروع تحدي الهرم الأكبر ومشروع تحدي إعمار غزة ومراجعة السياسات الثقافية الدولية المنحازة وتقديم أطر بديلة و توثيق الانتهاكات الحضارية والتأليف الأكاديمي المشترك ونشر ثقافة التنوع.
وتتجسّد آلية التعاون فى الاتفاق على تفاصيل كل نشاط من حيث المسؤوليات، الزمن، والمكان، مع إعداد ملاحق تنفيذية والتزام الطرفان بالحفاظ على سرية المراسلات والمدة خمس سنوات قابلة للتجديد التلقائي.
والتعديل فقط من خلال اتفاق خطي والقانون الحاكم الإعلان العالمي لحقوق حضارة ومبادئه وقوانين ولاية فيرجينيا والتنفيذ التزام أدبي مشترك دون صفة قانونية أو مالية ملزمة
من الجدير بالذكر أن معهد حقوق حضارة يسعى إلى تطوير وتفعيل مفهوم “حقوق الحضارة” كإطار جديد يعيد الربط بين المعرفة والهوية والعدالة في مواجهة التهديدات الحضارية والحقوقية والثقافية والمناخية وما يرتبط بها من قضايا السيادة الرمزية والتمييز المعرفي.
يعتمد المعهد في رؤيته على “الإعلان العالمي لحقوق الحضارة” ومبادئه الاثني عشر وعلى حقل “علم تأصيل الحضارات” (السيفيليزولوجي) إلى جانب عدد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي يجري تنفيذها عالميًا ويمثله الدكتور أحمد راشد المؤسس والرئيس التنفيذي.
الطرف الثاني أكاديمية علم المتاحف الفلسطيني والعربي في باريس وهي مؤسسة بحثية وثقافية دولية غير حكومية تأسست في عام 2022 وتعنى بإحياء التراث الفلسطيني والعربي من منظور تحرري وتركّز على استعادة السرديات الأصيلة خارج أطر الاستعمار المعرفي ويمثلها الدكتور عايد ترابين المؤسس ورئيس الاكاديمية