[ الصفحة الأولى ]منوعات

كيف تتجاوز خوفك من الطيران بعد مشاهدة كارثة جوية؟

أثار حادث تحطم طائرة هندية مخاوف واسعة لدى ملايين المصابين برهاب الطيران، في وقت يحذر فيه خبراء الصحة النفسية من انتكاسات محتملة قد تعيدهم إلى نقطة الصفر.

وبهذا الصدد، يقول الدكتور غاري سمول، رئيس قسم الطب النفسي في المركز الطبي بجامعة هاكنساك: “بالنسبة لهؤلاء، لا تعتبر حوادث الطيران مجرد أخبار مؤسفة، بل تعزز لديهم شعورا عميقا بالعجز، وتعيد تفعيل مخاوف دفينة كان يجري التعامل معها بصعوبة”.

ورغم أن حوادث الطيران تعد نادرة للغاية، حيث تشير بيانات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى أن هناك حالة وفاة واحدة فقط لكل 13.7 مليون مسافر بين عامي 2018 و2022، فإن الأثر النفسي لحادث واحد يمكن أن يكون هائلا.

فمشاهدة لقطات الحادث أو متابعة تفاصيله يمكن أن يعزز لدى المصابين إحساسا زائفا بالخطر الداهم، ويقوض جهود العلاج القائمة على تقنيات الاسترخاء والمعالجة السلوكية المعرفية.

 

استراتيجيات للتعامل مع رهاب الطيران

قدّم فريق من المتخصصين في “هاكنساك ميريديان هيلث” مجموعة من النصائح العملية لمساعدة المصابين برهاب الطيران على مواجهة مخاوفهم، ومنها:

تحدي الأفكار السلبية

راجع الإحصاءات الواقعية للطيران، وذكّر نفسك بمدى ندرة الحوادث الجوية. وركّز على الإيجابيات، مثل وصولك الآمن إلى وجهتك، وتجنب متابعة الأخبار المتعلقة بحوادث الطيران باستمرار.

 

استخدام تمارين الاسترخاء

جرب التنفس العميق، وتكرار كلمات مهدئة أثناء الرحلة، ما يخفف من التوتر الفوري.

 

التخيّل الإيجابي

تصوّر نفسك على متن الطائرة تشعر بالهدوء والاطمئنان، وركّز على نهاية الرحلة الآمنة.

 

تشتيت التركيز عن الأفكار السلبية

 

استخدم ألعابا ذهنية، أو اقرأ كتابا، أو شاهد فيلما خلال الرحلة لتخفيف القلق.

 

الاعتماد على الدعم الاجتماعي

سافر برفقة شخص مقرّب، وشارك مشاعرك معه لتهدئة نفسك عند الحاجة.

 

التعرّض التدريجي للطيران

ابدأ بخطوات بسيطة مثل زيارة المطار أو مشاهدة رحلات جوية افتراضية، قبل الإقدام على السفر.

طلب المساعدة المتخصصة

العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتعرّض، يعدّان من أنجح الوسائل في التغلب على الرهاب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى