[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

أسواق باب مكة بجدة في السعودية تستعد لاستقبال المتسوقين مع قرب عيد الفطر

زيزي عوض

تشهد أسواق باب مكة الشعبية في مدينة جدة حركة نشطة وانتعاشا كبيرا مع اقتراب حلول عيد الفطر، وسط إقبال على شراء مستلزمات وتجهيزات العيد من الملبوسات والأشمغة والثياب والإكسسوارات والأحذية.

وتحظى هذه الأسواق التي تحيط بباب مكة وتشمل سوق البدو، سوق الندى، وسوق باب شريف، بإقبال لافت هذه الأيام، لانفرادها بتوفير أصناف قديمة وتقليدية، جعلت منها مقصدا لروادها وزبائنها الباحثين عن هذه السلع من خلال الأرفف الخشبية التي تحاكي الأسواق القديمة في المنطقة وتراثها الذي تستمد منه أصالتها. وفقا لموقع وكالة الأنباء السعودية.

وتشمل أسواق باب مكة بجدة أحد أهم الأماكن الاقتصادية والسياحية، والبوابة الشرقية في جدة البلد، وممر المعتمرين والحجاج قديما، والعديد من المعارض القديمة والمشهورة التي تحتل مكانة بارزة عند المواطنين، وتحتوي في داخلها على كنوز لا يعرف قيمتها وجوهرها إلا من يقصدها من المتسوقين خلال الـ10 الأواخر من شهر رمضان، ودخول موسم العيد وكثرة الزوار والمشترين من داخل وخارج المملكة وخاصة المهتمين بمواقع الأسواق الأثرية.

وما زالت معظم الأسواق بباب مكة تتميز بزينتها الممتدة داخل أرصفتها وممراتها، تشعرك وأنت تمر بين أزقتها بالفرح والبهجة، وتحتفظ بالطابع التقليدي وبالبساطة في عرض منتجاتها، من خلال ديكورات الدكانين التراثية، لعرض السلع سواء بالجملة أو المفردة، الخاصة بالزي السعودي والمحلي، إلى جانب محال أصحاب الحرف اليدوية، والصناعات التقليدية، وصناعة الخزفيات، والتحف والهدايا التي تلقى رواجا هذه الأيام مع قرب حلول العيد.

وفي الثمانينيات والتسعينيات الهجرية كانت هذه الأسواق تحتوي على أفضل المحال التجارية التي كانت تستورد أجود وأحسن العلامات العالمية من الملابس والأقمشة والأحذية، ومنها انطلق عدد كبير من تجار مدينة جدة، وأصبحوا من كبار رجال الأعمال، في تجارة الأقمشة والملابس ومستلزمات العيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى