[ الصفحة الأولى ]أخبار

غنائم وأجور عظيمة.. فضائل صلاة التراويح في شهر رمضان

أميرة طلعت

صلاة التراويح هي إحدى السنن المؤكدة في شهر رمضان المبارك ولها فضائل عظيمة وأجر كبير عند الله تعالى ومن بعض فضائلها:

فَضل صلاة التراويح

تكفير الذنوب

‎صلاةُ التراويحِ هي سببٌ لغفرانِ ما تَقدَّمَ من الذُّنوبِ فعن أَبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غير أنْ يأمرَهم فيه بعزيمةٍ ، فيقولُ : مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه(رواه البخاري ومسلم)

الحصول على أجر قيام ليلة

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة”. (سنن الترمذي)
فصلاة التراويح مع الإمام حتى نهاية الصلاة تعادل قيام ليلة كاملة، وهذا فضل عظيم لا ينبغي تفويته.

‎ مَن صلَّى القيامَ مع الإمامِ حتى يَنصرِفَ كُتِبَ له قيامُ ليلةٍ كاملةٍ : فعن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، قال : قلت : يا رسولَ اللهِ ، لو نَفَّلْتَنا قيامَ هذه اللَّيلةِ؟ فقال : *إنَّ الرَّجُلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ ، حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه والترمذي ( صححه الالباني في صحيح النسائي

الصلاة
زيادة الإيمان والتقوى

– صلاة التراويح تزيد من إيمان المسلم وتقربه إلى الله تعالى، فهي فرصة للتفكر في عظمة الله وقدرته، وتجديد العهد معه.
– كما أنها تزيد من خشوع القلب وتطهره من الذنوب والمعاصي.

الدعاء المستجاب

– شهر رمضان هو شهر الدعاء المستجاب، وصلاة التراويح هي فرصة للدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
– ففي هذه الصلاة، يكون القلب أقرب إلى الله، والدعاء فيها أقرب إلى الإجابة.

الأجر المضاعف

– في شهر رمضان، يضاعف الله تعالى الأجر والثواب على الأعمال الصالحة، وصلاة التراويح هي من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها في هذا الشهر فكل ركعة في صلاة التراويح لها أجر عظيم عند الله تعالى.

التقرب إلى الله

– صلاة التراويح هي فرصة للتقرب إلى الله تعالى، وزيادة الإيمان والتقوى.
– فهي فرصة للتفكر في عظمة الله وقدرته، وتجديد العهد معه.

الدعاء
آداب صلاة التراويح

– الإخلاص في النية: يجب أن تكون النية خالصة لله تعالى، وأن يكون الهدف من الصلاة هو التقرب إليه.
– الخشوع في الصلاة: يجب أن يكون القلب خاشعًا في الصلاة، وأن يكون المصلي متدبرًا لما يقرأ ويسمع.
– المحافظة على الصلاة في جماعة: صلاة التراويح في جماعة أفضل من صلاتها منفردًا.
– الراحة بين الركعات: يستحب للمصلي أن يرتاح بين الركعات، وأن يدعو الله تعالى ويستغفره.

صَلاةِ التراويحِ في المسجدِ جماعةً من السنة النبوية

‎صلاةُ التراويحِ جماعةً في المسجدِ أفضل مِن صلاة من يصليها منفردًا فعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ ، ثم صلَّى من القابلةِ ، فكثُر الناسُ ، ثم اجتمعوا من الليلةِ الثالثةِ ، أو الرابعةِ ، فلم يخرجْ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا أصبح قال : قد رأيتُ الذي صنعتُم ، فلم يَمنعني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خشيتُ أن تُفرَضَ عليكم قال : وذلك في رمضانَ(رواه البخاري ومسلم).

‎كما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى صلاةَ التراويحِ بالجماعةِ في المسجدِ ، ولم يمنعْه من الاستمرارِ بالجماعةِ إلَّا تخوُّفُه أنْ تُفرَضَ على الأمَّةِ ، ومعنى ذلك أنَّ فِعلَها جماعةً في المسجدِ أفضل من صلاه الفرد.

الدعاء
عددُ ركعاتِ صلاةِ التَّراويحِ

ليس في قيامِ اللَّيلِ حدٌّ لا يُزاد عليه ولا يُنقصُ منه. فعن أبي سَلمةَ بنِ عبدِ الرحمنِ أنَّه سألَ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: كيف كانتْ صلاة رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رمضان؟ فقالت :  ما كان يَزيدُ في رمضانَ، ولا في غيرِه على إحْدى عَشرةَ ركعةً ؛ يُصلِّي أربعَ رَكَعاتٍ فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ ، ثم يُصلِّي أربعًا ، فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنِّ ، ثم يُصلِّي ثلاثًا(. رواه البخاري ومسلم).

‎وعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما قال : كان صلاةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثَ عَشرةَ ركعةً.( رواه البخاري ومسلم.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى