[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

المصرف المتحد ينظم ورشة عمل تطوعية لتعليم لغة الإشارة

تحت شعار “المس حلمك” نظّم المصرف المتحد اليوم ورشة عمل تدريبية لفريق عمله لتعلم أساسيات لغة الإشارة، وذلك في إطار حرصه على خلق بيئة شاملة لتمكين أصحاب الهمم اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وثقافياً.

تهدف الورشة إلى تعزيز الوعي المعرفي بلغة الإشارة وتقديم آليات أساسية تساعد فريق عمل المصرف المتحد على التواصل مع ذوي الهمم، الأمر الذي يخدم المجتمع على صعيد الثقافة الداخلية للمؤسسة وصعيد الخارجي الموجه لخدمة شريحة من المجتمع من أصحاب الهمم، في محاولة جادة لجذبهم للقطاع المصرفي وتحقيق الشمول المالي.

 

وعلى صعيد الثقافة الداخلية لفريق عمل المصرف المتحد، فإن تعلم لغة الاشارة يساهم في كسر حواجز التواصل ويعزز التعاون، فضلاً عن تنمية المهارات المعرفية لفريق العمل سواء التفكير او الاستدلال أو حل المشكلات مستخدمين لغة الاشارة.

 

وعلى الصعيد المجتمعي تتضمن تنمية المهارات الاجتماعية والقدرة على التفاعل مع العملاء وغير العملاء من ذوي الهمم على نطاق أوسع، الأمر الذي يساهم في عملية معرفة أكبر لاحتياجاتهم البنكية والتسويق لمنتجات المصرف المتحد، مما يدعم خطط البنك المركزي المصري نحو توسيع قاعدة الشمول المالي. كذلك خطط الدولة المصرية نحو تمكين الأشخاص ذوي الهمم اجتماعياً واقتصادياً.

 

ألقى المحاضرة الدكتور سيد سامي – الدكتور المتخصص في لغة الإشارة باللغتين العربية والانجليزية، حيث ركزت الورشة على تقديم مفاهيم ومهارات أولية خاصة بلغة الإشارة، مثل كيفية التحية وإجراء محادثات بسيطة، كيفية التواصل مع العملاء من ذوي الهمم لتوصيل المعلومات البنكية والمعاملات المالية عبر القنوات الرقمية لهم.

 

كذلك ساهمت ورشة العمل التطوعية في تحسين المهارات المعرفية لفريق عمل المصرف المتحد. من خلال تحصيل أكبر قدر من مفردات لغة الإشارة، كذا آليات التفكير والاستدلال وحل المشكلات. بالإضافة إلى طرق تقدير الأشخاص من ذوي الهمم.

 

وحول استراتيجية المصرف المتحد لتمكين ذوي الهمم، يقول أشرف القاضي الرئيس التنفيذي أن المصرف المتحد يعتبر من أوائل البنوك التي أطلقت استراتيجية لتمكين ذوي الهمم منذ 2019، باعتبارها خطوة هامة وضرورية نحو مجتمع أكثر شمولاً وتعاوناً، تضمنت هذه الاستراتيجية إطلاق سلسلة من المبادرات والخدمات التي عملت على 4 محاور رئيسية هي: البنكي والصحي والتعليمي والثقافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى