[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

‏موسى أباظه التميمي يكتب: يوم المملكة عزنا وفخرنا

‏عندما يأتى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ‏أول مايتبادر للأذهان ويحرك الوجدان هذه الأرض المباركة عامًة والبقعة المقدسة خاصًة ألا وهى مكة قبلة قلوبنا وأرواحنا وعشقنا، والمدينة المنورة مثوى خير البرية صلى الله عليه وسلم «طيبة الطيبة» أول عاصمة في تاريخ الإسلام وثاني أقدس الأماكن بعد مكة المكرمة.

‏أما الذاكرة فلها شأن آخر إذ أن للمملكة العربية السعودية فى ذاكرة المصريين ذكرى وذاكرة نُقشت بأحرف من ذهب على مر عصور العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية تلك الأرض المباركة وما يتمخض من رحمها من شعب مبارك وعائلة مباركة (آل.سعود) الفخر و العز و الشموخ والكرم والطيب والحلم واللين بعض صفاتهم
‏ ولما لا؟.


‏أليس هم أحفاد خير ولد أدم سيدنا إبراهيم واسماعيل عليهما السلام وسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ‏أليس هم أحفاد الغرّ الميامين الذين جاهدوا لنصرة الدين الحنيف ألا وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم وأرضاهم أجمعين

‏أليس هم من رحم أشرف نساء الكون سيدتنا وتاج رؤسنا السيدة هاجر المصرية‏ التى قد جعل الله سبحانه وتعالى ما فعلته السيدة هاجر رضي الله عنها من الصعود والسعي بين الصفا والمروة شعيرة من أهم شعائر الحج حتى يومنا وإلى أن تقوم الساعة، ليمتزج الدم المصري بدم الأنبياء ويخرج من هذا الرحم الشريف هذا النسل الطيب المبارك ..الذي تميز بطيبة القلب والكرم والصدر الرحب شعباً وملوكاً.. وأخص بالذكر هذه العائلة العريقة الكريمة المعطاءة السباقة بفعل الخيرات ومد يد العون للعرب قاطبةً ولمصر خاصةً (آل . سعود ) حفظها الله وأمدها الله بالخير والصحة والعزة والمجد أعمارهم ..وطيب الله ثرى من توفاهم الله جميعاً وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.

‏ وإذا تكلمنا باستفاضة عن عطاءات هذه ال سعود الاكارم إلى الامة الإسلامية المباركة لسردنا لهم مجلدات ولكن لا كلمات توصف حبكم فى قلبى ولا حبب المملكة العربية السعودية يا وطن الأمجاد والعز والفخر حماكي الله يا دولة التُوحيد.
‏سلامًا على أرض الكعبة والحرم، سلامًا على منبع الإسلام في كلّ الأمم.

‏أطيب الأمنيات والتبريكات للوطن الأم الحبيب للقلب والروح والوجدان المملكة العربية السعودية باليوم الوطني.
‏وسنظل نحتفل بعيد المجد طوال العمر وإن مر ألف عام ستبقى في القلب عشقًا يا أغلى الأوطان.

‏أدام الله عليهم دوام العزة والكرامة والتقدم والازدهار فى ظل قيادة حكيمة رشيدة..لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله عمره في طاعة الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير المفدى محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه.

‏كُل عام والسعودية تعانق السّماء مجدًا وتحضن السّحاب فخرًا وعزًا دُمتِ حُبًا وعشقًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى