[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: حسام الشاعر ورؤساء الغرف السياحية

كان الإتحاد المصري للغرف السياحية في زمن ولي، يتحمل عبء كبير في خلق توازنات صناعة القرار السياحي في مصر، لم تكن رؤية وزارة السياحة وحدها تكفي لتحقيق الاستقرار المهني داخل القطاع السياحي، اي التعامل مع كافة الجهات المعنية بالسياحة والمشاركة في خلق رؤية مهنية واضحة، وتقديم الدعم الفني.

كانت في تسعينات القرن الماضي خططا للتنمية يشارك فيها ، والترويج سواء كان بالداخل والخارج قرارا يصنعه، كان له دور مؤثر، ربما المتغيرات السياسية التي ساهمت في تراجع دوره بشكل ملحوظ في ظل مخاوف كثيرة خلقتها تراجع حركة السياحة الوافدة الي مصر بسبب تلك الاحداث والمتغيرات، وربما لظلامية المشهد.


بالأمس المشهد كان مستقرا في إنتخابات الغرف السياحية، ينذر عن تفاهمات بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل إستقرار سياسي، شخصيات لها وزن في العمل العام، ولها خبرات واسعة وتجارب عديدة، جرت الانتخابات في مناخ مهني، وسيصبح حسام الشاعر ورؤساء الغرف السياحية في المرحلة القادمة مسؤولين عن صناعة القرار السياحي في مصر.

فريق مهني يستطيع أن يصلح ما أفسده الآخرون ويحافظ على مكتسبات المقصد السياحي المصري، ويستطيع أن يواجه تحديات واخفاقات في الأسواق المصدرة للسياحة، وأن يحقق اهداف قومية تسعي القيادة السياسية لتحقيقها.

نأمل أن يتعاون القطاع الحكومي والخاص في خلق حوار مجتمعي لتحسين التجربه السياحية بعيدا عن العشوائيات الفكرية والثقافية والمهنية التي تحتل ثقافتنا في التعامل مع عناصر ومفردات العمل السياحي، كلي امل أن يستثمر رجل الأعمال حسام الشاعر وفريق إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، الذي يضم نخبة متميزة ومتوازنة فكرياً ومهنياً هذه الفترة التاريخية في تاريخ مصر الحديث لترسيخ القيم المجتمعية والمهنية والتعليمية داخل القطاع السياحي المصري ، وتقديم الدعم لرموز قطاع السياحة الذين يعملون في جلب السياحة من الأسواق الخارجية، وأن يهتم بالتواصل مع السوق المحلي ويعمل على تنشيط السياحة الداخلية ونشر ثقافة قضاء الإجازة من خلال برامج توعوية متعددة الأهداف والرسائل الإتصالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى