[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

تأجيل افتتاح معبر راس جدير الحدودي بين تونس وليبيا للمرة الثانية

أعلنت السلطات التونسية، يوم الاثنين، تأجيل افتتاح معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا للمرة الثانية لأسباب وصفتها بأنها مرتبطة بالجانب الليبي، فيما أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة تعليماته بضرورة استكمال إجراءات افتتاح المعبر.

وذكرت حكومة الوحدة الليبية في بيان أن الدبيبة وجه “بضرورة فتح الطريق الساحلي واستكمال إجراءات افتتاح معبر رأس جدير الحدودي، وفق خطة الحكومة التنظيمية، وتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي”.

وأكد الدبيبة أن “تنظيم معبر رأس جدير خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير التي قامت بها الحكومة”، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
جاء ذلك خلال اجتماع الدبيبة مع وفد من المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس الأعيان والحكماء ببلدية زوارة، الواقعة على الحدود مع تونس. وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا الخدمية وأوضاع المعبر باعتبار زوارة من البلديات الحدودية.

وكان من المنتظر فتح المنفذ الحدودي بين البلدين الجارين أمام حركة سفر المواطنين بعد تأجيل افتتاحه يوم الخميس الماضي.

وذكرت تقارير صحفية في وقت سابق أن مجموعات مسلحة من مدينة زوارة أغلقت الطريق الرئيسي المؤدي إلى معبر راس جدير، وهو ما تسبب في تأجيل فتحه أمام حركة العبور للمرة الثانية.

وأفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية بأن افتتاح معبر راس جدير تأجل للمرة الثانية، ونقلت عن مصدر أمني بالمعبر قوله إن الحركة “ستبقى مقتصرة على الحالات الإنسانية الاستعجالية الصحية والدبلوماسية”، مشيرا إلى أن “الأمر مرتبط بالطرف الليبي”.

وفي شهر مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الليبية سحب أعضائها من معبر راس جدير بعد اقتحام مسلحين محليين له، فيما أعلنت السلطات التونسية لاحقا إغلاق المعبر “لأسباب أمنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى