تتواصل مباريات دور “32” لبطولة كأس مصر اليوم، بإقامة، مباراتين، حيث يصطدم البنك الأهلي، بفريق بتروجيت، في الخامسة مساء، على استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، وفي التوقيت نفسه، يلتقي، بلدية المحلة، والجونة، على استاد غزل المحلة.
تحت شعار “حذاري من المفاجآت” يدخل الفريق الأول لكرة القدم، بنادي البنك الأهلي، مواجهة صعبة، أمام فريق بتروجيت الصاعد من جديد لدوري الأضواء والشهرة، لذلك كان تحذير طارق مصطفى المدير الفني للبنك الأهلي، من الاستهانة بالمباراة، لاسيما وأن مباريات الكأس تحفل بالكثير من المفاجآت، وآخرها مفاجأة الترسانة الذي أطاح بالمقاولون العرب من هذا الدور.
وفي المقابل، يطمع الفريق البترولي، الذي عاد لدوري الأضواء والشهرة، من جديد، في إثبات جدارته بالصعود للدوري الممتاز، في التواجد في دور الستة عشر على حساب البنك الأهلي، بنجومه المتميزين.
فريق البنك الأهلي، يعيش حالة فنية متذبذبة للغاية، مابين الانتصار والتعادل والخسارة، إذ يحتل المركز “14” في جدول ترتيب الدوري، برصيد “23” نقطة، ويبحث عن تصحيح مساره في الدوري بمواجهة بتروجت في الكأس، بعدما تعادل مع الإسماعيلي بهدفين لكل فريق، رغم أنه كان متقدما في النتيجة بهدفين دون رد.
وعلى استاد غزل المحلة، مواجهة متكافئة بين بلدية المحلة، والجونة، وكلاهما يطمع في الوصول لدور “الستة عشر”، على حساب الآخر.
ويطمع علاء عبد العال المدير الفني للجونة، في فرض سيطرته، على فريق البلدية المحلة، والوصول لأبعد نقطة، في بطولة كأس مصر، من أجل المنافسة بقوة، على لقب للفريق الساحلي، وهو نفس طموح فريق بلدية المحلة الذي يمثل محافظة الغربية، وجماهير البلدية والمحلة يساندان الفريق.
بلدية المحلة يعاني في الآونة الأخيرة، إذ يحتل المركز “15” في جدول الدوري برصيد “22” نقطة، وخسر في آخر مواجهة أمام طلائع الجيش بهدف دون رد، في الوقت القاتل، بينما يحتل الجونة المركز “11” برصيد “30” نقطة وتلقى هو الآخر هزيمة من بيراميدز في الجولة الأخيرة بهدف دون رد.
