أول رحلة مأهولة لـ”بوينغ” إلى الفضاء مطلع يونيو المقبل
تسعى شركة بوينغ حاليا لإطلاق أول رحلة مأهولة لها مستهل الشهر المقبل، بعد أن أمضت الأسابيع القليلة الماضية في مواجهة المزيد من المشكلات في مركبتها الفضائية.
وقال مسؤولون بالشركة وبوكالة ناسا يوم الجمعة إن المراجعات المكثفة تشير إلى أن الكبسولة “ستارلاينر” يمكن أن تحلق بأمان وعلى متنها اثنين من الطيارين التجريبيين، رغم حدوث تسريب بسيط في نظام الدفع.
واكتشف تسرب الهيليوم عقب محاولة الانطلاق الأولى في 6 مايو، التي فشلت بسبب مشكلة غير ذات صلة تم إصلاحها، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
ويشتبه المهندسون في وجود خلل بأحد الأجهزة يتسبب في التسرب، من الممكن التحكم فيه خلال الرحلة.
وتستهدف “بوينغ” الأول من يونيو موعدا لإطلاق المركبة من فلوريدا.
وقال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في “ناسا”، إن تحديد التسريب قاد إلى اكتشاف “ثغرة في تصميم” نظام الدفع في ستارلاينر، تسبب في حدوث مجموعة من الإخفاقات غير المتوقعة.
وذكر أن الفريق قام بتطوير وسائل بديلة لإخراج الكبسولة بأمان من المدار في نهاية الرحلة في حال ظهرت تلك المشكلات.
وقال جيم فري، المدير المساعد في ناسا للصحافيين “لن نقوم بالطيران حتى نتأكد من أننا في أمان”.
تأخرت كبسولة “ستارلاينر” لسنوات بالفعل في نقل رواد إلى محطة الفضاء الدولية لصالح وكالة ناسا.
ومنذ عام 2020 تتولى شركة “سبيس إكس” إطلاق الطواقم، وترغب ناسا في تشغيل شركتين، ليكون لديها طاقم نقل احتياطي.