تقرير: حظر تيك توك فى أمريكا عقبة أمام ولاية ثانية لـ بايدن
كشف تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن القانون الذي صدق عليه جو بايدن بشأن حظر تيك توك من المحتمل أن يلحق الضرر به في أثناء حملته لولاية رئاسية ثانية.
وذكر التقرير أن مشروع القانون الذي مرره مجلسا النواب والشيوخ، حظى بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقال التقرير إن شركة “بايت دانس” الصينية مالكة تطبيق “تيك توك” الحالى إذا لم تقم ببيعه بحلول يناير المقبل، سوف يتم حظره في الولايات المتحدة.
وكانت الشركة الصينية أقامت دعوى قضائية لمنع تطبيق هذا القانون، مصرة على عدم بيع عملياتها في الولايات المتحدة.
كيف ينظر الناخبون الأمريكان لهذا القانون
فى مارس الماضي أجرت مجموعة بلوبرينت استطلاعًا أظهر تأييد 56% من المشاركين فيه فكرة “الضغط من أجل حظر أو تقييد تطبيق تيك توك ما لم يتم بيعه لشركة أمريكية”.
وكانت هذه النسبة 46% لدى من تقل أعمارهم عن 45 عاماً. من جهتهم عارض 27% من جميع المشاركين و38% من المشاركين الشباب هذا المقترح.
ومع ذلك، بالموازاة مع انتشار أخبار الحظر المحتمل عبر المنصة، يميل الجزء الأكبر من المنشورات إلى التشكيك في بايدن والديمقراطيين، الذين يعتمد ائتلافهم الانتخابي بشكل ملفت على الناخبين الشباب.
وتعتبر إدارة بايدن استخدام التطبيق خطراً على المصالح الأمريكية، وهو ما أثار اتهامات لها بـ”النفاق”.
ووفقًا لـ”وول ستريت جورنال” فإن مشروع حظر “تيك توك” قد لا يرجح كفة الانتخابات، لكنه “لم يمنح بايدن العديد من الأصدقاء بين مستخدمي التطبيق”.
ويؤكد مؤيدو “تيك توك” أن غضب الشباب ستكون له عواقب انتخابية في الوقت الذي يبحث فيه بايدن عن أي نقطة لهزم ترامب.
ومن المرجح أن يؤدي الإجراء ضد “تيك توك” إلى تعميق شعور الشباب بالعزلة والتشاؤم والخيانة من قبل النخب، وكلها تشكل رياحاً معاكسة لإعادة انتخاب بايدن، وفق “وول ستريت جورنال”.