أغنى 10 مدن في إفريقيا.. بينها اثنتان عربيتان وفيهما آلاف المليونيرات
كشف تقرير متخصص عن وضع قائمة تضم أغنى عشر مدن في إفريقيا، حيث تضم هذه المدن آلاف المليونيرات (الذين يملكون مليون دولار فأكثر)، والمفاجئ أن من بين هذه المدن مدينتان عربيتان مهمتان.
وصدر التقرير عن شركة “هينلي آند بارتنرز”، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار، ومقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن لكن مكاتبها تتوزع على 55 بلداً في العالم، حيث أدرجت المدن العشرة الأغنى والأكثر ثراءً في القارة الإفريقية ضمن قائمة خاصة، وتبين أن من بين هذه المدن مدينتان عربيتان كبريان.
وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه “العربية نت”، فقد حلت مدينة جوهانسبرغ (جنوب إفريقيا) في المرتبة الأولى على القائمة، حيث تضم 12 ألفاً و300 مليونيراً، وهذه المدينة هي موطن لأكبر بورصة في إفريقيا، وواحدة من أفضل 20 بورصة في العالم. وتتركز معظم ثروات جوهانسبرغ الراقية في الضواحي المحيطة بمركز “ساندتون سيتي” للتسوق، والذي يطلق عليه اسم “أغنى ميل مربع في إفريقيا”.
وفي المرتبة الثانية جاءت مدينة كيب تاون، وفيها 7400 شخصاً من الأثرياء، وهذه المدينة تحتوي على العديد من الضواحي السكنية الأكثر فخامة في إفريقيا، بما في ذلك “نيو وورلد ويلث برايم 7”. وتستفيد المدينة حالياً من الهجرة المستمرة لأعداد كبيرة من الأثرياء من أجزاء أخرى من جنوب إفريقيا، كما أنها وجهة تقاعد ذات شعبية متزايدة لأصحاب الملايين المهاجرين من أوروبا وبقية إفريقيا.
أما في المرتبة الثالثة فتحل العاصمة المصرية القاهرة والتي تبين أن فيها 7200 مليونيراً. وتقول شركة “هينلي آند بارتنرز” في تقريرها إن القاهرة “هي واحدة من أهم مدن العالم تاريخياً، فهي موطن لعدد كبير من المليارديرات والملايين، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد الأثرياء في إفريقيا، وتشمل الأجزاء الغنية في القاهرة الكبرى الزمالك، وجاردن سيتي، والنيوجيزة”.
في المرتبة الرابعة تحل مدينة نيروبي التي تضم 4400 من الأثرياء، حيث تعد نيروبي، المحرك الاقتصادي لشرق إفريقيا، وموطناً لبعض من أقدم الأحياء السكنية الفاخرة في إفريقيا وأكثرها رسوخاً، وهي تمثل نسبة عالية تبلغ 48% من إجمالي ثروة كينيا وفيها أكثر من 60% من أصحاب الملايين في البلاد.
وفي المرتبة الخامسة حلت لاغوس، وفيها 4200 من الأثرياء، وهذه هي أكبر مدينة في إفريقيا من حيث إجمالي عدد السكان وموطن البورصة النيجيرية، وهي أيضاً المدينة الأساسية للشركات الإفريقية العملاقة متعددة الجنسيات.
في المرتبة السادسة، جاءت كيب وينيلاندز، وفيها 3600 من الأثرياء، وتضم العديد من العقارات الفاخرة التي اجتذبت الأثرياء الذين غالباً ما يتقاعدون هناك.
في المرتبة السابعة تأتي مدن: ديربان، وأومهلانجا، وباليتو، وفي هذه المدن يوجد 3500 ثرياً، وتعامل التقرير مع هذه المدن على أنها واحدة بسبب كونها مدن متجاورة وتقع على ساحل ناتال بجنوب إفريقيا.
في المرتبة الثامنة، طريق جاردن، وفيها 3200 ثرياً، وتمتد من خليج موسيل إلى نهر ستورمز على الساحل الجنوبي لجنوب إفريقيا.
أما في المرتبة التاسعة فتأتي مدينة الدار البيضاء في المغرب، وفيها 2800 ثرياً، وهي أكبر مدينة مغربية وتعتبر المركز الاقتصادي للبلاد، وتضم عدداً من الشركات الكبرى وهي أيضا موطن لبورصة الدار البيضاء، التي تعد واحدة من أكبر أسواق الأوراق المالية في إفريقيا.
وفي المرتبة العاشرة جاءت بريتوريا التي تضم 2100 ثرياً، وهي عاصمة جنوب إفريقيا وواحدة من أفضل المراكز التجارية في البلاد، وتضم عدداً من العقارات الفاخرة.
ويقول التقرير إن مدينة كيب تاون في طريقها لتجاوز جوهانسبرغ لتصبح أغنى مدينة في إفريقيا بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن تقوم العديد من الشركات الكبرى التي تتخذ من جوهانسبرغ مقراً لها بنقل مكاتبها الرئيسية إلى كيب تاون خلال العقد المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في زيادة الثروة ونموها، كما أنه من المتوقع أن تحقق عقارات نمط الحياة الموجودة في ضواحي المدينة أداءً جيدًا بشكل خاص في جذب الأثرياء الجدد.
كما توقعت شركة “هينلي آند بارتنرز” أن ترتفع أعداد المليونيرات في إفريقيا بنسبة 65% خلال الفترة المقبلة مع توقع نمو قوي في معظم المدن الكبرى.
كما تتوقع أن تكون الصناعات الرئيسية المولدة للثروة هي التكنولوجيا المالية، والسياحة البيئية، والاستعانة بمصادر خارجية للعمليات التجارية، وتطوير البرمجيات، وتعدين المعادن النادرة، والتكنولوجيا الخضراء، والإعلام والترفيه، وإدارة الثروات.
