«الرسالة الأخيرة» عن رمضان وارتباطه بعمدة الدراما.. آخر ما نشر أحمد السعدني عن والده قبل رحيله
كان آخر ما نشره الفنان أحمد السعدني، عن والده الفنان الكبير صلاح السعدني، في بداية شهر أبريل الجاري، يتناول الارتباط بين رمضان وصلاح السعدني في ذاكرة المشاهدين.
وشارك السعدني مقالاً للكاتب الصحفي يسري الفخراني، يتحدث فيه عن صلاح السعدني وقال فيه:”لأسباب كثيرة يظل صلاح السعدني حاضرًا كل رمضان وكل وقت، سحر السعدني لا يمر مرورًا خافتا، إنما يترك الأثر.. وكم من أثر ترك، حتي أن أجيالاً وراء أجيال مُغرمة بما منح، أقول لكم بقي أنا عن صلاح السعدني الذي أعرفه.. هذا رجل أصيل كريم من بيت عتيق وجذور عميقة، بسيط بساطة عابر سبيل، مثقف دون ثقل روح، أصحابه وقد مضوا كانوا هم العمق الآمن في حياة السعدني، أحب التمثيل لكنه أحب الحياة أكثر فعاشها كما يحب وكما تمني، الكنباوي الذي أدار عالمه من كنبة صغيرة بسيطة فكانت هي بساط الريح له، وكانت هي كرسي السلطة وغايته الألمع علي الأفيش.
لم يدخل في حروب.. لماذا ؟ لأنه لا شيء في نظر ونظرية السعدني يستحق.
كم أنت جميل ياسيد النبلاء، كم أنت رائع.
أنا أحبك وأحب سيرتك وأحب مامنحته لنا ومازال يمتعنا، ريحة الحبايب”.