“الخطوط اليابانية” تشتري 42 طائرة من “إيرباص” و”بوينج”
كشفت الخطوط الجوية اليابانية، الخميس، أنّها تقدّمت بطلبات لشراء 42 طائرة من شركتي بوينغ وإيرباص، سعياً لتعزيز رحلاتها الدولية والمحلية.
وقالت الشركة إنّها ستشتري “ما مجموعه 21 طائرة إيرباص إيه 350-900، إلى جانب 11 طائرة إيه 321نيو و10 طائرات بوينغ 9-787، كجزء من خطة لتجديد أسطولها”.
ورفض متحدث باسم الشركة الإدلاء بأيّ تفاصيل مالية بشأن طلبات الشراء هذه لوكالة فرانس برس. ولكنّ بياناً منفصلاً نشر قائمة أسعار الطائرات التي يصل مجموعها إلى حوالى 12.9 مليار دولار.
وأشار البيان إلى أنّه سيتمّ استبدال إحدى طائرات إيرباص إيه 350-900 بطائرة أخرى من الطراز ذاته تعرّضت لأضرار جسيمة في حادث في مطار هانيدا في طوكيو في الثاني من يناير.
وفي ذلك الوقت، نجا كلّ الأشخاص الـ379 الذين كانوا على متن طائرة إيرباص التابعة للشركة قبل أن تشتعل فيها النيران، لكنّ خمسة من الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة الأصغر التي اصطدمت بها لقوا حتفهم.
20 طائرة إيرباص
وقالت الخطوط الجوية اليابانية (JAL) إنّها ستُضيف 20 طائرة إيرباص إيه 350-900 وعشر طائرات بوينغ 797-9 إلى أسطولها الحالي الذي يضمّ أكثر من خمسين طائرة بوينغ 787.
وأشارت في بيان إلى أنّ «هذه الطائرات الجديدة تهدف إلى تعزيز وتوسيع قدرة العمليات الدولية للخطوط الجوية اليابانية، مع التركيز بشكل أساسي على مناطق مثل أمريكا الشمالية وآسيا والهند حيث النمو المستقبلي متوقع”.
أما في ما يتعلق بالرحلات الداخلية، فقد أشارت الشركة إلى أنّها ستدخل 21 طائرة بوينغ 737-8 لتحلّ محلّ أسطولها الحالي من طائرات بوينغ 737-8 بدءاً من العام 2026.
ولتحديث أسطولها الحالي من طائرات بوينغ 767 متوسطة الحجم، ستشتري الخطوط الجوية اليابانية 11 طائرة إيرباص من طراز إيه 321 نيو.
وقالت: “إنّ هذه المرة الأولى التي تقوم فيها شركة الخطوط الجوية اليابانية، التي تعدّ ثاني أكبر شركة في اليابان بعد شركة خطوط كلّ اليابان الجوية (All Nippon Airways) بشراء هذا النموذج”.
ومن المقرر إدخال كلا النوعين من الطائرات خلال فترة تمتد على مدى ست سنوات تقريباً، ابتداءً من العام 2027.
وأضافت الشركة أنّها «لا تزال ملتزمة بالتقدّم المطّرد عبر إدخال طائرات موفّرة للوقود كجزء من جهودها لتحقيق أهدافها لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون».
وتابعت أنّ الأهداف تشمل خفض إجمالي الانبعاثات بنسبة 10% مقارنة بالعام 2019 وذلك بحلول السنة المالية 2030، والوصول إلى انبعاثات قريبة من الصفر بحلول السنة المالية 2050.