أخبار

غدًا.. شهادة مصرية تاريخية على إجرام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الوحشية التي تشنها على غزة، في يومها السابع والثلاثين بعد المائة، يستمع العالم غدًا إلى مرافعة تاريخية لمصر أمام محكمة العدل الدولية، ورغم أن هناك ٥٢ دولة ستدلي برأيها أمام المحكمة في جلسات استشارية، إلا أن مصر حين تتحدث فإنها صاحبة الصوت الأقوي، والموقف الأشد، والقرار الأهم، وفوق كل ذلك هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية، والمساند الأكبر لحق الشعب الفلسطيني، وقبل كل ذلك هي الشاهد الأول على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة منذ ٧٥ عاما، تعرّض خلالها الشعب الفلسطيني الشقيق، ولا يزال، إلى مرارة النكبة، والإبادة، وانتهاك الحقوق، وسرقة الممتلكات.

مصر حين تتحدث غدا أمام منصة العدل الأولي في العالم، فإنها الدولة التي حاربت الاحتلال الإسرائيلي وهزمته في أكتوبر عام ١٩٧٣ وهي أيضًا التي تتبني القضية الفلسطينية، ودفعت بسبب موقفها فاتورة باهظة في المال والأرواح، عبر عقود من النضال.. العالم سوف ينصت غدا لمصر التي طالما تتحدث عن حق، وتتصدى لكل ظلم، وترفض الاحتلال، وفي ذات الوقت هي داعية سلام.

العالم ينصت غدا لصوت العقل، والسلام، من منطق قوة، ومن وازع ضمير دولة حاربت الاحتلال، وأرست قيم السلام في المنطقة، واليوم تقول كلمتها، وتدفع بشهادتها في جرائم دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الصامد، الصابر، ستفضح سياسات ضم الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير المواطنين.

وستفضح مصر أيضا سياسات التدمير الممنهج، والقتل المتواصل ضد أصحاب الحق،والأرض  هكذا حدد خبراء تحدثوا لـ”بوابة الأهرام” رسائل مصر المتوقعة للعالم من منصة العدل الدولية، مؤكدين أن شهادة مصر ستكون لها مردود عالمي قوي، وسوف تدعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وعاصمتها القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى