ماذا تمثل برونزية مونديال الأندية للأهلي؟ إنجاز جديد أم تحد”

مما لاشك فيه، أن الأهلي يملك العديد من المؤثرات التي تجعله يخوض لقاء تحديد المركز الثالث بكأس العالم للأندية بدوافع كبيرة، رغم صدمة الخسارة من فلومنينسي البرازيلي في نصف النهائي 2-0.

وما زال بمقدور الأهلي المنافسة على برونزية جديدة في مشواره، بدوافع خاصة على المستويين المالي والفني، إلى جانب العامل النفسي والمعنوي، قبل استكمال البطولات الأخرى التي ينافس عليها.

وينتظر الأهلي الخاسر من مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي وأوراوا الياناني، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات نصف نهائي كأس العالم للأندية.

ماديا

سيكون الجانب المالي أحد أهداف الأهلي نحو اقتناص المركز الثالث، لزيادة غلته من مكافآت البطولة من 2 مليون دولار هي مكافأة المركز الرابع إلى 2.5، والتي يحصل عليها صاحب البرونزية.

ويعاني الأهلي من أزمة توفير سيولة دولارية لتسديد رواتب لاعبيه الأجانب والمدربين، فيما ستكون مكافأة المونديال بمثابة فرصة لإنعاش خزينته.

تكرار الإنجاز

كان يطمح مارسيل كولر، مدرب الأهلي، في تحقيق إنجاز غير مسبوق بالتأهل للمباراة النهائية، لكنه أيضًا حال توج بالبرونزية سيعادل إنجاز البرتغالي مانويل جوزيه والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.

وحصد جوزيه برونزية مونديال الأندية مع الأهلي عام 2006، بينما توج بيتسو بنفس الميدالية مرتين في 2020 و2021.

وقاد كولر الأهلي في مونديال الأندية النسخة الماضية، لكنه حل في المركز الرابع.

برونزية رابعة 

سيواصل الأهلي تحقيق إنجاز عربي، بإضافة ميدالية برونزية رابعة في مشواره بمونديال الأندية.

ولا يعد الأهلي صاحب الإنجاز الأكبر عربيًا على مستوى الميداليات، فقد حصد العين الإماراتي والرجاء المغربي الميدالية الفضية من قبل مرة واحدة.

إلا أن الأهلي ينفرد بحصوله على البرونزية في 3 مناسبات، وسيضيف لنفسه إنجازًا جديدًا بحصد الميدالية الرابعة إن نجح في ذلك.

إيقاف الانتقادات

لا يعد مونديال الأندية نهاية المطاف للفريق المصري فهو يستعد لخوض منافسات هامة وقوية تبدأ بالسوبر المصري في الإمارات، ثم استكمال الدور المصري ودوري أبطال إفريقيا.

وتضمن برونزية مونديال الأندية للأهلي الحفاظ على استقرار الفريق وحالته المعنوية الحالية التي عاشها بعد الفوز على اتحاد جدة بعد فترة من غياب الثقة بين الجمهور واللاعبين في الفترة الأخيرة، وتصاعد الانتقادات ضد عناصر الفريق.