135 مليون مسافر .. توقعات المطارات الإماراتية في 2024
19 ديسمبر, 2023
أبوظبي في 24 يونيو/ وام/ أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن مغادرة أول فوج من مبتعثي "برنامج زايد للحج"، أمس الجمعة من مطار أبوظبي الدولي متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن باقي الأفواج ستغادر من مطارات الدولة بالتوالي وفق الجدول الزمني المعد مسبقاً.
وأكدت المؤسسة حرصها على توفير أقصى درجات الراحة وتقديم التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف المشرفة على البعثة الرسمية لدولة الإمارات والجهات المعنية الأخرى، تيسيراً على الحجاج خلال رحلة أداء المناسك.
وكان في وداع الحجاج بمطار أبوظبي الدولي الدكتور إبراهيم الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة وعدد من موظفي المؤسسة الإداريين الذين بادروا إلى مساعدة الحجاج في تيسير أمور سفرهم، ووزعوا عليهم برنامج الحج منذ انطلاقهم من المطار وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأكد الزعابي أن جميع إداريي المؤسسة والحملات المرافقة سيتابعون بصورة دائمة شؤون الحجاج منذ اللحظة الأولى للمغادرة وفي المناسك في مكة المكرمة بما في ذلك فنادق الإقامة والتنقلات والالتحاق بمخيمات منى وعلى صعيد عرفات ومزدلفة حتى انتهاء الرحلة والعودة إلى أرض الوطن بسلام.
ويرافق حجاج برنامج زايد للحج بعض الإداريين من المؤسسة وحملات رعاية الحجاج إضافة إلى فريق من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وعدد من الوعاظ العلماء المعتمدين من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وتولى الفريق الإداري، توجيه الحجاج ومدهم بعدد من التوصيات قبل مغادرتهم أرض الوطن تخص مراعاة الإرشادات الصحية، والوقاية من الازدحام والمحافظة على النظافة وغسل اليدين بشكل دائم، بالإضافة إلى حثهم على الاستفسار عن مناسك الحج من العلماء المرافقين للحملة مباشرة واتباع الإرشادات الإدارية المطبقة والمعمول بها.
وحسب جدول الرحلة، سينظم المشرفون على "برنامج زايد للحج" محاضرات دينية للحجاج في مكة المكرمة حيث يتولى الوعاظ المعتمدون تعريف الحجاج بالمناسك والرد على استفساراتهم، كما سيقام حفل استقبال يجمع كافة حجاج البرنامج من الخارج والوافدين من مختلف دول العالم، في حين ستبدأ المشاعر بالمبيت بمخميات منى ثم الوقوف بجبل عرفات في 26 و27 من يونيو الجاري، على أن يعود حجاج برنامج زايد للحج إلى أرض الوطن في الأول والثاني من يوليو المقبل.
يذكر أن برنامج زايدالحج يقوم بإيفاد 1000 حاج سنوياً، 600 من مواطني دولة الإمارات، إضافة إلى 400 حاج من خارج الدولة لأداء فريضة الحج بالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج.
-منع-
كشف المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، أنه من المتوقع أن يشهد العام المقبل 2024 المزيد من النمو والتوسع في قطاع الطيران المدني بالدولة، في ما يتعلق بحركة المسافرين، وشركات الطيران، وعائدات القطاع على حد سواء”.
وأضاف السويدي ، فى تصريحات صحفية، أن “المؤشرات الراهنة تشير إلى تحقيق نمو يصل إلى 4% في حركة المسافرين في مختلف مطارات الدولة العام المقبل 2024، ليتجاوز عدد المسافرين 135.2 مليون مسافر، مقابل 130 مليون مسافر خلال العام الجاري 2023”.
وأوضح أن “المؤشرات الراهنة تشير كذلك إلى نمو عدد رحلات ووجهات الناقلات الوطنية الإماراتية عموماً من عدد من البلدان وإليها، خصوصاً كندا، وكوريا الجنوبية، والفلبين، وبنغلاديش، وسريلانكا، وذلك في ضوء اتفاقيات النقل الجوي التي أبرمتها الهيئة من جانب، والتحسينات التي أدخلتها على عدد من الاتفاقيات الأخرى من جانب آخر، خلال العام الجاري، ما سيؤدي إلى زيادة حقوق النقل الجوي التي تتمتع بها الناقلات الإماراتية، وهو ما يترتب عليه زيادة الرحلات والسعة المقعدية، والوجهات التي تصل إليها الناقلات الإماراتية في هذه البلدان، وغيرها، العام المقبل”.
وأكد السويدي أن “زيادة أعداد المسافرين عبر مطارات الدولة، فضلاً عن زيادة رحلات ووجهات الناقلات الوطنية، والسعة المقعدية لها، ستؤدي إلى زيادة عائدات مختلف الجهات العاملة في قطاع الطيران”.
وقال السويدي إن “مطارات الدولة والناقلات الوطنية الإماراتية نجحت في تحقيق مستويات أداء مرتفعة خلال العام الجاري، متفوقة على النمو على المستوى العالمي”، مشيراً إلى نجاح الناقلات الإماراتية في تحقيق أرباح جيدة للغاية العام الجاري.
كما توقع نائب الرئيس الإقليمي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، كامل العوضي، في إحاطة لوسائل الإعلام أخيراً، أن يشهد قطاع الطيران في دولة الإمارات نمواً قوياً في 2024 من حيث عدد الركاب والعائدات.
وأكد أن الإمارات تقود صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط، مدعومة باستضافة عدد كبير من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض الدولية الضخمة على مدار العام، لافتاً إلى أن قطاع الطيران يشهد نمواً مستمراً في الإمارات، وهناك نظرة إيجابية لنمو القطاع بشكل مستمر. وقال إن ما يميز الإمارات هو التعاون الكبير بين جميع الأطراف الفاعلة في القطاع، وفي مقدمتها شركات الطيران والمطارات، والشركات المقدمة لخدمات الطيران في الدولة.