الإمارات تستحوذ على 40% من طيران رجال الأعمال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
كشف علي أحمد النقبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “ميبا”، أن الإمارات تستحوذ على ما يتراوح بين 35 و40 بالمائة من حركة طيران رجال الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أكبر أسواق المنطقة.
وأوضح النقبي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المؤتمر الثالث لمنظمة “إيكاو” بشأن الطيران والوقود البديل، اليوم الخميس، وبعد توقيع اتفاقية تعاون بين “ميبا” وهيئة الطيران المدني ، إلى أن عدد الطائرات الخاصة أو طائرات رجال الأعمال التي تعمل في الإمارات يتخطى الـ500 طائرة، فيما يتخطى عدد الطائرات المسجلة في الدولة الـ200 طائرة.
وذكر، أن عدد الطائرات التي تعمل في السوق المحلي ارتفع بشكل كبير في الفترة الأخيرة، لكن عملية التسجيل لم تتم للكثير منها باعتبار ان ذلك يرتبط بأمور إجرائية تحتاج بعض الوقت.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بين “ميبا” والهيئة العامة للطيران المدني ، أفاد النقبي، بأنها تهدف الى ترسيخ أطر التعاون وتطوير عمل طيران رجال الأعمال والطيران الخاص، وزيادة حركة هذا القطاع المحوري، بحيث يتم استقطاب المزيد من الطائرات لتكون مسجلة في دولة الإمارات أو لتعمل انطلاقاً من السوق المحلي.
وقال النقبي، إن الاتفاقية ستنطوي على توقيع بعض العقود الرامية إلى تطوير هذه الصناعة، وعلى تأسيس لجان متخصصة سواء في مجال التشغيل أو التسجيل أو المناولة الأرضية وغير ذلك.
وفيما يخص الطيران الخاص واعتماد الوقود البديل في عمليات التشغيل، أشار النقبي، إلى أن طيران رجال الأعمال من ضمن منظومة دعم استخدام وقود الطيران المستدام عن طريق المجلس العالمي لطيران رجال الأعمال.
وأكد النقبي -باعتباره رئيس المجلس العالمي لطيران رجال الأعمال ومقره كندا-، التزام طيران رجال الأعمال والطيران الخاص باستخدام معظم الطائرات الخاصة لوقود الطيران المستدام والوصول إلى صافي صفر انبعاثات في عام 2050.
وأشار، إلى أن العديد من التجارب تمت لاستخدام الوقود المستدام في الطيران الخاص، وقبل شهر تم الإعلان عن رحلة طائرة جولف ستريم G600 باستخدام الوقود البديل من أمريكا إلى وسط أوروبا.
وحول الانبعاثات الصادرة عن طيران رجال الأعمال والطيران الخاص، أفاد بأن الرقم لا يذكر، إذ لا يتخطى 0.02 بالمائة من انبعاثات قطاع الطيران بشكل عام والتي هي عند حدود 2 بالمائة من إجمالي الانبعاثات العالمية.