صلاح يتطلع لكسر رقم روني ولامبارد أمام البلوز
يتطلع فريقا تشيلسي وليفربول إلى تسجيل انطلاقة جيدة بالنسخة الجديدة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما يلتقيان غدًا الأحد على ملعب “ستامفورد بريدج” في المرحلة الافتتاحية لموسم (2023-2024).
وسيكون النجم الدولي محمد صلاح، جناح ليفربول، على موعد مع صناعة التاريخ خلال اللقاء، الذي يخوضه ضد فريقه السابق، الذي دافع عن ألوانه خلال عامي 2014 و2015.
ويأمل صلاح في أن يحرز هدفًا على الأقل في المباراة، ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يتمكن من هز الشباك خلال المباراة الافتتاحية لفريقه في 7 مواسم متتالية.
ودأب محمد صلاح على التسجيل في اللقاءات الافتتاحية لليفربول في الدوري الإنجليزي منذ انضمامه للريدز في حزيران/يونيو 2017، قادمًا من روما الإيطالي، حيث أحرز في افتتاحيات 6 مواسم على التوالي.
ويرغب صلاح في أن ينفرد بصدارة قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في المباريات الافتتاحية للبطولة، حيث سجل 8 أهداف حتى الآن، متساويًا مع الثلاثي المعتزل آلان شيرر وواين روني وفرانك لامبارد.
ويعتبر تشيلسي أكثر الفرق التي واجهها صلاح خلال مسيرته الاحترافية، حيث لعب ضد الفريق الأزرق في 21 مباراة مع جميع الأندية التي دافع عن ألوانها، وحقق خلالها 9 انتصارات و6 تعادلات، وتلقى 6 هزائم، علمًا بأنه أحرز 7 أهداف في شباك النادي اللندني، وصنع هدفين.
ويطمح ليفربول وتشيلسي لمحو الصورة الباهتة التي ظهرا عليها خلال الموسم الماضي، والتي تسببت في ابتعادهما عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، ليغيبا عن المشاركة في النسخة المقبلة من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبينما أنهى ليفربول النسخة الماضية في المركز الخامس، ليكتفي باللعب في الدوري الأوروبي، فيما احتل تشيلسي المركز الـ12 في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤمًا.
وعقب رحيل المدرب المؤقت فرانك لامبارد عن تدريب البلوز، تولى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المسؤولية في أيار/مايو الماضي، ليعود للمسابقة من جديد، بعدما سبق له تدريب توتنهام هوتسبير ما بين عامي 2014 و2019.
وعجز كل فريق عن هز شباك الآخر خلال آخر 4 مباريات جمعت بينهما، حيث تعادلا سلبيًا في نهائي بطولتي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2021-2022، اللذين توج بهما ليفربول بركلات الترجيح على ملعب (ويمبلي).
كما تعادل الفريقان بالنتيجة ذاتها في مباراتيهما بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، فيما يعود آخر لقاء شهد هز الشباك إلى الثاني من كانون الثاني/يناير 2022، عندما تعادلا (2-2) في لندن.
وكان ليفربول صاحب الأفضلية خلال المواجهات الـ194 السابقة في مختلف المسابقات، والتي بدأت في كانون الأول/ديسمبر 1907، حيث حقق الفريق الأحمر 84 انتصارًا كان آخرها في 20 أيلول/سبتمبر 2020، حينما فاز (2-0) على تشيلسي بالدوري.
في المقابل، حقق تشيلسي 65 فوزًا على ليفربول، كان آخرها في الرابع من آذار/مارس 2021، عندما انتصر (1-0) على ملعب (آنفيلد) في البطولة ذاتها، بينما فرض التعادل نفسه على 45 مواجهة بين الناديين.