الأعلى للآثار يتخذ عدد من القرارات الهامة

نجوى سليم
قدم الدكتور مصطفى وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، عرضًا عن الأعمال والمشاريع الأثرية التي تم إنجازها في جميع قطاعات المجلس الأعلى للآثار خلال شهر يوليو في المواقع الأثرية المصرية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
و تضمن العرض الانتهاء من ترميم الجانب الجنوبي من معابد الكرنك شرق الأقصر ، والذي يحتوي على 61 عمودًا من أصل 134 عمودًا ، وجاري العمل على ترميم باقي الأعمدة. كما تم الانتهاء من أعمال ترميم معبد الملك سيتي الأول بالقرنة ، وتم الانتهاء من أعمال ترميم ما يقارب 65٪ من القاعة الأولى للمقبرة 156 بضرعة أبو النجا ، فضلا عن استكمال أعمال ترميم القطاع الثاني من الدرج الحلزوني مقصورة المعبودة نوت إلى المقاصير الغربية بمعبد دندرة بمحافظة قنا وحوالي 85% من مقصورة المشغولات الذهبية ومازال العمل مستمرًا.
هذا بالإضافة إلى الانتهاء من ترميم 6 من أصل 32 عمودًا في معبد الأقصر بمدينة الأقصر ، والتنظيف الميكانيكي للجدار الغربي لقاعة الملك أمنحتب الثالث ، التنظيف الكيميائي بحجرة الماميزي بمعبد فيلة بأسوان، وإزالة 85% من السناج الموجود بالجزء العلوي من أحد الحجرات الجانبية لمعبد إيزيس بأسوان
بالإضافة إلى الانتهاء من 85% من التنظيف الكيميائي بالجزء العلوي للجدار الغربي من الداخل بمعبد إسنا، والانتهاء من الجزء السفلي من العتب الخامس وترميم الحمام الروماني بكوم أوشيم بالفيوم وتنظيف المنطقة المحيطة بالحمام من الحشائش، فضلا عن إستمرار أعمال الصيانة والترميم لمقبرة خع اف رع عنخ بجنوب الطريق الصاعد بنسبة إنجاز 80%، والجانب الجنوبي لمعبد الوادي لهرم ساحورع بأبو صير بنسبة إنجاز 70%، والانتهاء من أعمال الصيانة والترميم بمقبرة بانحسي بعين شمس.
كما أوضح الأمين العام لجهود الإدارة العامة للآثار المستردة التي نجحت في استعادة رأس تمثال للملك رمسيس الثاني من سويسرا ، بعد أن غادر مصر بشكل غير قانوني منذ أكثر من 30 عامًا ، لافتاً الي مت قامت به الإدارة المركزية للموانئ والمنافذ الأثرية من رصد 79 قطعة أثرية خلال عمليات التفتيش التي أجرتها في الموانئ والموانئ المصرية.
في قطاع المتاحف ، اوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أنه شهد العديد من الإنجازات ، حيث تم الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل مقتنيات المتحف اليوناني الروماني المودعة في المناطق الأثرية والمتاحف المختلفة إلى المتحف ، وذلك في إطار الاستعدادات والعمل الجاري للتحضير لافتتاح مشروع تطوير المتحف ، فضلاً عن إلى إقامة عدد من المعارض المؤقتة لأبحاث الآثار والمتاحف المصرية. الاقامة “بالمتحف المصرى بالتحرير.
كما أشار إلى استمرار معرض “شطر المسجد” الذي يقام حاليا في المملكة العربية السعودية ، ومعرض “رمسيس وذهب الفراعنة” الذي يقام حاليا في العاصمة الفرنسية باريس.
من جانبه ، أكد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحي ، أنه بسبب الإقبال الكبير الذي شهده معرض رمسيس وذهب الفراعنة في باريس ، نظم مكتب الهيئة هناك حدثًا كبيرًا بالتعاون مع عدد كبير من شركات السياحة الفرنسية والمصرية المتعاملة مع السوق الفرنسي داخل قاعة المعرض ، بعد المواعيد الرسمية لزيارته ، الأمر الذي يدل على نجاحه والصدي الكبير الذي أحرزه على المستوي السياحي، مؤكدًا على أن هذه الفعاليات سوف يتم تنظيمها بالمعارض الأثرية الخارجية، بما يعمل على الترويج للمقصد السياحي المصري ومنتج السياح الثقافية.
ومن جانب قطاع الآثار الإسلامية ، كشف الدكتور مصطفى وزيري أنه تم الانتهاء من عدد من المشاريع وجاهزة للافتتاح ، منها معبد بن عذرا اليهودي ، وحصن بابليون بمنطقة مصر القديمة، وجامع الأقمر بشارع المعز، بالإضافة إلى بعض مشروعات الترميم الجارية والمقرر الإنتهاء منها خلال الفترة القليلة القادمة.
وبعد العرض ، حرص أحمد عيسى على شكر فريق عمل المجلس الأعلى للآثار على الدور الكبير الذي قام به بالتعاون مع فريق عمل التحول الرقمي في ملف الرقمنة والتحويل الرقمي لعائدات المجلس الأعلى للآثار ، والتي بدأت تؤتي ثمارها الآن في مختلف المواقع الأثرية والمتاحف ، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في ضمان أن يسير سعر الدولار مجراه في القطاع المصرفي المصري ، منوهاً انه سوف يتم استعراض بعض الإحصاءات عن الوضع المالي الحالي للمجلس الأعلى للآثار بعد تطبيق نظام الدفع الالكتروني مقارنة بالتحصيل النقدي خلال الجلسة القادمة للمجلس.
كما أشاد بالنجاحات التي حققتها الوزارة ممثلة بالمجلس الأعلى للآثار والتي تجلت في زيادة معدل الإنفاق العام على العديد من مشاريع الترميم والتطوير والصيانة لعدد من المواقع والمتاحف بالشكل الذي تستحقه وتتناسب مع أهميتها وما يستحقه السائح من تحسين تجربته السياحية.
هذا واتخذت اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال المجلس عدة قرارات تتعلق بالموافقة على تسجيل عدد من القطع الأثرية نتيجة الحفريات الأثرية ، ونقل واستعارة قطعتين من المخزن المتحفي في قفط إلى متحف السويس بالإسماعيلية ، بالإضافة إلى عمل بعض البعثات الأثرية في عدد من المواقع الأثرية
و يشار إلى أن نسبة المدفوعات غير النقدية باستخدام البطاقات المصرفية بلغت قرابة 85٪ خلال شهر يونيو الماضي ، منها 65٪ تم سدادها باستخدام بطاقات بنكية أجنبية.