انطلاق المرحلة الأخيرة للالتحاق بالمرأة تقود للتنفيذيات
هالة مهدي
شهدت الأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الاثنين، توافد المتقدمات للالتحاق بالدفعة الأولى من برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”.
جاء ذلك بمشاركة مجموعة من الوزراء والخبراء وكبار الشخصيات العامة ضمن لجان المقابلات الشخصية لبرنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”، وفي ضوء اهتمام الأكاديمية الوطنية للتدريب بتأهيل المرأة المصرية وإعدادها.
يعد اليوم أول أيام المقابلات الشخصية لقبول الدفعة الأولى من برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”، والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية لـ٣٦٠ متقدمة، حيث يشارك في لجان المقابلات عدد من الوزراء والخبراء وكبار الشخصيات العامة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية.
ويسعى برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات” إلى إعداد المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاصة عن طريق تنمية المهارات والقدرات والجدرات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة؛ وفقًا لرؤية الدولة في تنمية وتمكين المرأة، ويأتي متسقًا مع اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ من أجل منحها فرص حقيقة للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.
ومن شروط التقديم للبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية، ومقيمة داخل جمهورية مصر العربية، إلى جانب عملها في القطاع العام أو الخاص أو عمل حر، والفئة العمرية لها ما بين ٢٢ – ٥٠ عامًا، وحصولها على شهادة TOEFL بتقدير لا يقل عن (٤٥٠) درجة، أو شهادة IELTS بتقدير لا يقل عن (٤،٥) درجة “يتم تسليمها قبل بدء البرنامج”، وأيضًا استيفاء استمارة التسجيل كاملةً.
تمر المتقدمات عبر عدة مراحل للقبول بالبرنامج، وهي: التقديم والتسجيل إلكترونيًا، ثم يتم اختيار المتقدمات المتوافقات مع شروط التقديم، يليه إجراء واجتياز المقابلة الشخصية، وأخيرًا إرسال بريد إلكتروني للمتقدمات عند القبول.
ويستمر التدريب لمدة (١٠) أشهر بإجمالي (٢٢٣) يومًا تدريبيًا، مقسمة إلى (٩) أشهر من التدريبات داخل مقر الأكاديمية، و(شهر واحد) للتدريب الميداني داخل القطاعين الحكومي أو الخاص، تعتمد خلالها الأكاديمية على تطبيق منهجية التدريب التي تقوم على التعلم التفاعلي الذي يشمل إلقاء المحاضرات وعقد ورش عمل، إضافةً إلى عمل دراسات حالة ومناقشات والتدريب الميداني.