أكبر بنك في إفريقيا يسعى للحاق بركب العملات المشفرة

وكالات الأنباء
يراقب أكبر بنك في إفريقيا من حيث قيمة الأصول، مصرف “ستاندرد بنك” (Standard Bank Group Ltd)، التطورات في العملات المشفَّرة، لكنَّه لا يستعجل الدخول إلى السوق، حسبما أفادت به بلومبرج.
لونغيسا فوزيل، الرئيس التنفيذي للبنك في جنوب أفريقيا، قال لجنيفر زاباسجا في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج” يوم الخميس: “نواكب العالم، لكنَّنا لا نريد أن نكون من رواد بعض تلك المجالات. نريد أن نكون من اللاحقين بالركب”.
عوضاً عن ذلك، سيراقب البنك تطور العملات الرقمية مع الانتباه للمخاطر.
قال فوزيل: “نحن مهتمون بالأمر، وندير دراساتنا بدقة وعناية، ونجريها باهتمام متزايد عند التعاون مع جهاتنا التنظيمية والبنوك الأخرى ضمن النظام لنفهمها بشكل أفضل”.
حتى الآن، رفضت معظم بنوك جنوب إفريقيا تقديم الخدمات المصرفية لمنصات العملات المشفَّرة، مشيرة إلى المخاطر وانعدام التنظيم الواضح للأدوات المالية الرقمية في البلاد.
قرر بنك جنوب إفريقيا الاحتياطي إنشاء فرق عمل لدراسة الأصول الرقمية، وشجّع البنوك على تقديم الخدمات المصرفية لمنصات تداول العملات المشفَّرة، لتمنح الجهة التنظيمية رؤية أكبر في القطاع.
في الوقت ذاته، فرضت هيئة سلوك القطاع المالي على منصات تداول العملات المشفَّرة في جنوب إفريقيا الحصول على تراخيص بنهاية العام، مما يجعل الاقتصاد الأكثر تقدماً في أفريقيا أول من يضع قواعد لقطاع التشفير في القارة.
بحسب مؤشر “فايندرز لاعتماد العملات المشفَّرة”؛ يملك أكثر من 10% من مواطني جنوب إفريقيا نوعاً محدداً من العملات المشفَّرة.