[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

“يونايتد إيرلاينز” الأمريكية تطور استثمار وقود طائرات مستدام

أطلقت شركة الطيران الأمريكية يونايتد إيرلاينز هولدنجز صندوق استثمار برأسمال قدره 100 مليون دولار للاستثمار في الشركات الناشئة التي تعمل في أبحاث وتطوير وقود طائرات جديد مستدام.

ووفق وكالة بلومبرغ للأنباء فإن شركات مثل بوينط لصناعة الطائرات وبنك الاستثمار الأمريكي جيه.بي مورجان تشيس ستساهم في الصندوق الذي يحمل اسم “يونايتد إيرلاينز فينشرز ساستينابل فلايت فاند”.

كما يساهم في الصندوق شركات إير كندا وهني ويل إنترناشونال جي.إي ايروسبيس التابعة لمجموعة جنرال إلكتريك الأمريكية.

وقالت يونايتد إيرلاينز، إن الصندوق مفتوح أمام مساهمات من شركات أخرى.

يذكر أن وقود الطائرات المستدام يعتبر واحدا من أكثر الوسائل فاعلية لخفض الانبعاثات الكربونية لصناعة النقل الجوي، لكن لا يمكن حاليا إنتاجه بكميات كبيرة كافية ولا بتكلفة مقبولة.

وتستثمر شركات الطيران في مشروعات إنتاج الوقود المستدام من مكونات مختلفة مثل مخلفات مشروعات الثروة الحيوانية وبقايا المحاصيل الزراعية إلى جانب بدائل مثل المحركات الكهربائية والمحركات التي تعمل بالهيدروجين.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت شركة الطيران منخفض التكلفة إيزي جيت وشركة رولز-رويس القابضة لأنظمة الطيران المدني والطاقة والدفاع تشغيل طائرة تجريبية بمحرك يعمل بالهيدروجين في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم.

وزعمت الشركتان أن الاختبار الأرضي كان “خطوة رئيسية” نحو إثبات أن الهيدروجين يتجه بقوة لأن يكون وقود طيران خال من الكربون.

وأجري الاختبار في موقع بوسكومب داون التابع لوزارة الدفاع في بلدة أمسبري بإنجلترا.

يشار إلى أن إيزي جيت ورولز رويس شكلتا شراكة في يوليو الماضي بهدف إظهار أنه يمكن استخدام الهيدروجين في مجموعة من الطائرات من منتصف عام 2030 فصاعد.

وفي 25 يناير الماضي، أعلن تحالف يضم شركات مصدر الإماراتية وتوتال للطاقات وسيمنس للطاقة وماروبيني، عن بدء إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة للتصديق على مسار جديد لإنتاج وقود الطيران المستدام من غاز الميثانول الذي تقوده “مصدر” لتوظيف الهيدروجين الأخضر في إنتاج وقود مستدام للطائرات.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، يهدف هذا المسار إلى توفير مساهمة في تلبية حاجة السوق العالمية إلى وقود طائرات مستدام ودعم جهود إزالة الانبعاثات الكربونية ضمن قطاع الطيران.

ويتعاون التحالف مع دائرة الطاقة – أبوظبي، والاتحاد للطيران، ومجموعة لوفتهانزا، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ضمن مبادرة تجريبية لإنتاج وقود مستدام وأخضر للطائرات.

ومنذ يناير 2021، استطاع الشركاء استكمال مجموعة من التقييمات لموردي التكنولوجيا ودراسات الجدوى والتصاميم، والعمل عن كثب مع الجهات التنظيمية بما يخص شؤون التوافق والامتثال للمعايير. وقد حدد التحالف الآن اعتماد تحويل الميثانول إلى وقود طائرات كمسار لإنتاج تقنيته المنشودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى