[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

عودة‭ ‬الرحلات‭ ‬الجوية‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وقطر‭ ‬قريباً

وافق‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬البحريني في‭ ‬جلسته‭ ‬العادية‭ ‬أمس‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬أحمد‭ ‬المسلم‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بين‭ ‬حكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومجلس‭ ‬وزراء‭ ‬البوسنة‭ ‬والهرسك‭ ‬بشأن‭ ‬الخدمات‭ ‬الجوية،‭ ‬وإحالته‭ ‬إلي‭ ‬مجلس‭ ‬الشوري، حسبما ذكر موقع “أخبار‭ ‬الخليج‮‬”

وكشف‭ ‬وزير‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬ثامر‭ ‬الكعبي‭ ‬‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬حضوره‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬ان‭ ‬عودة‭ ‬الرحلات‭ ‬الجوية‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وقطر‭ ‬قريبا،‭ ‬قائلا‭ ‬ “‬تم‭ ‬مخاطبة‭ ‬الاشقاء‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬بشكل‭ ‬رسمي،‭ ‬وتم‭ ‬الرد‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬القطري‭ ‬بترحيبهم‭ ‬باستئناف‭ ‬الرحلات‭ ‬ويتبقى‭ ‬أن ‬تتقدم‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬بجداول‭ ‬الرحلات‭ ‬وتدرس‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬السلطات‭ ‬المختصة‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬قطر،‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬انتظار‭ ‬الموافقات‮”.

حول‭ ‬الرحلات‭ ‬الجوية‭ ‬المباشرة‭ ‬مع‭ ‬العراق‭ ‬أكد‭ ‬الوزير أ‭ن ‬الامر‭ ‬يتطلب‭ ‬أولا‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الجوية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬حيث‭ ‬انه‭ ‬مازال‭ ‬بها‭ ‬بعض‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬تتعلق‭ ‬بالتنظيم،‭ ‬ومتى‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬استيفاء‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬التنظيمية‭ ‬والتشغيلية‭ ‬سيتم‭ ‬بحث‭ ‬تشغيل‭ ‬الخطوط‭ ‬الجوية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

وقال‭ ‬الوزير‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬إن‭ ‬الوزارة‭ ‬لديها‭ ‬لجنة‭ ‬للترويج‭ ‬للمطار‭ ‬وجذب‭ ‬شركات‭ ‬الطيران،‭ ‬ولكن‭ ‬تلك‭ ‬الشركات‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬تجارية‭ ‬وبالتالي‭ ‬اذا‭ ‬لم‭ ‬يتواجد‭ ‬عدد‭ ‬كاف‭ ‬من‭ ‬المسافرين‭ ‬ستكون‭ ‬عملية‭ ‬التشغيل‭ ‬غير‭ ‬مجدية‭ ‬وتعزف‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬عن‭ ‬التواجد،‭ ‬مؤكدا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬جذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬الطيران،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬استراتيجية‭ ‬الوزارة‭ ‬هي‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬ربط‭ ‬المطار‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬100‭ ‬وجهة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬بحلول‭ ‬2025،‭ ‬مضيفا‭ ‬انه‭ ‬حتى‭ ‬الان‭ ‬تم‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬72‭ ‬وجهة‭ ‬تشمل‭ ‬الطيران‭ ‬التجاري‭ ‬والشحن‭ ‬الجوي‭.‬

وحول‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والبوسنة‭ ‬والهرسك‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬انه‭ ‬تم‭ ‬تشغيل‭ ‬مؤقت‭ ‬لرحلتين‭ ‬للبوسنة‭ ‬والهرسك‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬وكان‭ ‬هناك‭ ‬اقبال‭ ‬كبير‭ ‬وهذا‭ ‬دفعنا‭ ‬للسعي‭ ‬لتوقيع‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬مضيفا‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬وجهات‭ ‬تربطها‭ ‬علاقات‭ ‬وثيقة‭ ‬مع‭ ‬البحرين‭ ‬وهي‭ ‬أسواق‭ ‬مربحة‭ ‬جدا‭ ‬للناقلة‭ ‬الوطنية‭ ‬وأثبتت‭ ‬جدوى‭ ‬تشغيلها‭ ‬في‭ ‬السابق،‭ ‬مضيفا‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬التعديل‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬انه‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬معرض‭ ‬البحرين‭ ‬للطيران‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬تعديل‭ ‬الاتفاقية‭ ‬مع‭ ‬العراق‭ ‬ولكن‭ ‬تم‭ ‬ارجاء‭ ‬الامر‭ ‬لأسباب‭ ‬تتعلق‭ ‬بالجانب‭ ‬العراقي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬ان‭ ‬استئناف‭ ‬التشغيل‭ ‬هو‭ ‬قيد‭ ‬الدراسة‭ ‬سواء‭ ‬للأسواق‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬او‭ ‬الوجهات‭ ‬البعيدة‭.‬

واكد‭ ‬الوزير‭ ‬انه‭ ‬يتفق‭ ‬تماما‭ ‬مع‭ ‬الطرح‭ ‬الذي‭ ‬تقدم‭ ‬به‭ ‬النواب‭ ‬من‭ ‬ضرورة‭ ‬احتياج‭ ‬شركة‭ ‬طيران‭ ‬الخليج‭ ‬الى‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الأسواق‭ ‬المربحة،‭ ‬موضحا‭ ‬ان‭ ‬اسطول‭ ‬الشركة‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬32‭ ‬طائرة،‭ ‬وانه‭ ‬يتم‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الوجهات‭ ‬التي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬النواحي‭ ‬التجارية‭ ‬والتشغيلية‭ ‬الأنسب‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬اكد‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬ان‭ ‬‮ ‬مطار‭ ‬البحرين‭ ‬الدولي‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الحراك‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬وتفعيل‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬خاصة‭ ‬وان‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إقرارها‭ ‬ولكن‭ ‬تفعيلها‭ ‬على‭ ‬ارض‭ ‬الواقع‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬ترويج‭ ‬حقيقي‭ ‬للبحرين‭ ‬وللمطار‭ ‬والناقلة‭ ‬الوطنية،‭ ‬مضيفا‭ ‬ان‭ ‬مطار‭ ‬البحرين‭ ‬وبعد‭ ‬تطويره‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬خاليا،‭ ‬وان‭ ‬طيران‭ ‬الخليج‭ ‬تحتاج‭ ‬أيضا‭ ‬الى‭ ‬عمل‭ ‬شراكات‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬بها‭ ‬حركة‭ ‬نشاط‭ ‬تجاري‭ ‬وسياحي‭ ‬ونحتاج‭ ‬الى‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬تخدم‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الحركة‭ ‬السياحية،‭ ‬والانفتاح‭ ‬على‭ ‬أسواق‭ ‬جديدة‭ ‬تخلق‭ ‬فرصا‭ ‬لشركة‭ ‬طيران‭ ‬الخليج‭ ‬للانتقال‭ ‬لهذه‭ ‬العواصم‭.‬

وأضاف‭ ‬اننا‭ ‬بعد‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الأخير‭ ‬نتطلع‭ ‬الى‭ ‬تفعيل‭ ‬تبادل‭ ‬الطيران‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وقطر‭ ‬لأننا‭ ‬بحاجة‭ ‬الى‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬التعاون،‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬لدى‭ ‬الدولة‭ ‬استراتيجية‭ ‬واضحة‭ ‬للانفتاح‭ ‬على‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والعربية،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬اتفاقنا‭ ‬او‭ ‬اختلافنا‭ ‬سياسيا‭ ‬معهم‭ ‬لأننا‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬تعمل‭ ‬طيران‭ ‬الخليج‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬الربحية‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى