ثقافة وفنون

ليلة فنية وثقافية في ذكرى وثيقة المطالبة باستقلال المغرب

تشارك كلا من غانا مصر اليمن بلجيكا كوت ديڤوار بوركينا فاسو فى المهرجان الثقافي والفني المزمع إقامته فى الدار البيضاء بالمملكة المغربية بمناسبة الأحتفال بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال والتى تعد حدثا تاريخيا عظيما، خلدت الوطنية المغربية في أبهى صورها.

وتقول فطومة بنبيگة مسؤول العلاقات والاتصالات بالهيئة المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية وتثمين الحكم الذاتي والدفاع عن حقوق الانسان أن ذكرى ثورة الملك والشعب ملحمة محفورة في ذاكرة التاريخ المغربي.

وتضيف أن إحياء ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال والتي تصادف الحادي عشر من شهر يناير من كل سنة ينظم الفرع الإقليمي أنفا للهيئة المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية وتثمين الحكم الذاتي وحقوق الإنسان ذات التوجه الملكي والطابع الدولي يوم ثقافي، تراثي، فني.

وقالت إن الهدف من هذا الحفل هو ترسيخ قيم المواطنة والانتماء، والتذكير دائما يأن المغرب وفق عبر تاريخه العريق بعزم وإصرار في مواجهة أطماع الطامعين مدافعا عن وجوده ومقوماته وهويته ووحدته، ولم يدخر جهدا في سبيل صيانة وحدته الترابية و كذلك تمجيدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا الوطن بروح وطنية عالية إيمانا منهم بعدالة قضيتهم في تحرير الوطن مضحين بالغالي والنفيس في سبيل تحرير الوطن من الاستعمار.

رسالة المهرجان :

هذا الحدث، يعد من الذكريات المجيدة في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية، والتي تحتفظ بها الذاكرة التاريخية الوطنية، وتستحضر الناشئة والأجيال الجديدة دلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية التي جسدت سمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية واستشرافا لآفاق المستقبل.

حيث يعتبر حدثا يوحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحمل لواء إعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار لترسيخ دولة الحق والقانون وتوطيد دعائم الديمقراطية وتطوير وتأهيل قدرات المغرب الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وتعزيز صروحه في كل مجالات التنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى