[ الصفحة الأولى ]رياضة

كتيبة المغرب المتوقعة لمباراة البرتغال التاريخية

سيعتمد مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، على معظم التشكيل الذي وصل بأسود الأطلس إلى ربع نهائي مونديال 2022، وذلك عندما يواجه البرتغال اليوم السبت.

وقد يلجأ الركراكي لتغيير واحد، في ظل عدم تأكد جاهزية نايف أكرد، مدافع وست هام يونايتد، حتى الآن، بعدما غادر مباراة إسبانيا مصابا.

واشتهر الركراكي في تجاربه رفقة الأندية المغربية، بعدم تغييره التشكيل الذي ينتصر به.

ويُتوقع أن يدخل منتخب المغرب المباراة بالتشكيل التالي:

الحارس: ياسين بونو

الدفاع: أشرف حكيمي – نصير مزراوي – نايف أكرد (جواد يميق) – رومان سايس.

الوسط: سفيان أمرابط – عز الدين أوناحي – سليم أملاح.

الهجوم: سفيان بوفال – حكيم زياش – يوسف النصيري.

وصعد المغرب لربع النهائي متجاوزا إسبانيا بركلات الترجيح، بينما سحقت البرتغال سويسرا (6-1).

وأنهى منتخب المغرب استعداداته لمواجهة البرتغال، مساء اليوم السبت، في ربع نهائي كأس العالم (قطر 2022).

ويستهدف الأسود مواصلة المشوار الاستثنائي في المونديال، بعدما تصدروا المجموعة السادسة على حساب كرواتيا وبلجيكا وكندا، ثم عبروا اختبار إسبانيا في ثمن النهائي بركلات الترجيح.

ويتفاءل عشاق المغرب قبل مواجهة البرتغال، بسبب سيناريو الثأر، الذي وقف إلى جانبهم أمام إسبانيا وبلجيكا.

وخسر منتخب الأسود من بلجيكا في مونديال 1994 بهدف نظيف، وعاد لينتصر على ملعب الثمامة بهدفين دون مقابل.

كما تعادل مع إسبانيا في مونديال روسيا 2018، بعدما كان منتصرا حتى الوقت بدل الضائع (1-2)، ليعود وينتصر هذه المرة بركلات الترجيح في ثمن النهائي.

ويستبشر الأسود بتكرار السيناريو ذاته، بعدما خسروا أمام البرتغال بهدف كريستيانو رونالدو في مونديال روسيا، ويتطلعون لضمه إلى قائمة الثأر، رفقة إسبانيا وبلجيكا على ملاعب الدوحة.

جدير بالذكر أن المغرب سبق وهزم البرتغال، في أول لقاء بينهما بمونديال المكسيك 1986 بنتيجة (3-1).

ومن جانبه، أعرب وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، عن أمله في أن يظهر الأداء الذي يقدمه أسود الأطلس في كأس العالم قطر 2022 أحقية المدربين العرب في التدريب في أوروبا، وهو ما يعد مستحيلاً في الفترة الحالية.

وتولى الركراكي، تدريب أسود الأطلس، بنهاية أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الوقت، لم يخسر الفريق أي مباراة، وتلقت شباكه هدفًا وحيدًا كان عن طريق الخطأ أمام كندا، ووصل إلى ربع نهائي المونديال.

وتضمنت الفترة القصيرة التي تولى فيها الركراكي تدريب المغرب، الفوز على بلجيكا، والفوز على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح في دور الـ16.

وأصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي ورابع منتخب أفريقي يصعد لدور الثمانية بالمونديال، مما دفع لفتح نقاش بشأن المهتمين بالحصول على خدمات الركراكي.

لكن المدرب، شرح المعركة التي دخل فيها من أجل الحصول على هذه الوظيفة، ناهيك عن الحصول على منصب المدير الفني لمانشستر سيتي، أو برشلونة.

وقال الركراكي، خلال مؤتمر صحفي (على الأرجح أن يوجه هذا السؤال للأندية الأوروبية): “لماذا لا تقوموا بتعيين مدربين عرب؟ ربما يكون سؤالا ثقافيا ربما هو جانب ذهني”.

وأضاف: “اليوم، أعتقد أنه من المستحيل أن يقوم السيتي أو برشلونة بالتعاقد مع مدير فني عربي.. لا يفكرون في هذا الأمر، وكأننا لا نستحق، وكأننا غير قادرين”.

وأكد: “لكن هناك لحظات في التاريخ تجعل الناس تغير أفكارها.. الأمر متعلق بنا، الشعب العربي والإفريقي، لنظهر لهم أننا جاهزون”.

وبعد أن قضى أغلب مسيرته التدريبية مع أندية مغربية، قال الركراكي: “أنا مدرب منذ 10 سنوات، لم ينظر لي أحد.. لا من المستحيل، ليس لديه تجربة.. دعونا ننظر لشخص آخر”.

وأكد: “نتواجد في دور الثمانية.. لشرحوا لي هذه المعجزة، التجربة ليست مهمة إنها مهارات.. خلفيتك لا تهم، من أين تأتي؟ المهارات الأهم.. إذا لم تكن تستحق، يمكنك الرحيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى