[ الصفحة الأولى ]رياضة
لقاء تكسير العظام بين الأرجنتين وبولندا
يخوض منتخب الأرجنتين مباراة حاسمة في مشواره بمونديال قطر 2022، أمام المنتخب البولندي، في ختام مباريات المجموعة الثالثة، في التاسعة مساء اليوم، على ملعب 974.
وتحتل بولندا صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، بينما تتواجد الأرجنتين في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن السعودية الثالثة، بينما تتذيل المكسيك الترتيب برصيد نقطة واحدة.
ويطمح منتخب الأرجنتين للفوز من أجل بلوغ ثمن النهائي دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر بين السعودية والمكسيك.
وينطبق الأمر ذاته على منتخب بولندا، ففي حال فوزه على الأرجنتين سيحافظ على صدارته لجدول الترتيب، ومن ثم يتأهل لدور الـ 16 في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه.
وينطبق الأمر ذاته على منتخب بولندا، ففي حال فوزه على الأرجنتين سيحافظ على صدارته لجدول الترتيب، ومن ثم يتأهل لدور الـ 16 في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه.
وحال انتهاء المباراة بالتعادل، سيضمن المنتخب البولندي، تأهله للدور المقبل، حيث سيرتفع رصيده حينها إلى 5 نقاط، في حين سيصبح في جعبة الأرجنتين 4 نقاط، ليصبح مستقبلهم في الصعود مرهونا بنتيجة اللقاء الآخر بين السعودية والمكسيك.
وبعد الخسارة 1-2 أمام السعودية، سرعان ما استعاد منتخب الأرجنتين، توازنه من جديد، عقب فوزه 2-0 على المكسيك.
وأكد ميسي، أن الفوز على المكسيك قلل الضغط الواقع عليه وعلى زملائه عقب الخسارة أمام السعودية، حيث قال في تصريحات للصحفيين “لقد كان حملا ثقيلا ألقيناه من على كاهلنا”.
وأضاف “نشعر براحة البال الآن بعد أن عادت الأمور بين أيدينا مرة أخرى”.
من جانبه، يطمح ليفاندوفسكي لإعادة البريق مجددا للمنتخب البولندي، الذي فقده منذ فترة طويلة، ويرى أن الفرصة ستكون مواتية لتحقيق ذلك، بعدما حافظ الفريق على سجله من الهزائم خلال أول جولتين بالمجموعة.
وكان منتخب بولندا قريبا من الفوز على المكسيك في الجولة الافتتاحية بالمجموعة، لولا إضاعة ليفاندوفسكي ركلة جزاء في الشوط الثاني، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وفي الجولة الثانية، خطف المنتخب البولندي النقاط الثلاث من نظيره السعودي، بعدما تغلب عليه 2-0، حيث أحرز ليفاندوفسكي الهدف الثاني لبلاده في اللقاء.
وبدا على ليفاندوفسكي، التأثر الشديد بباكورة أهدافه في المونديال، حيث بدا أن الدموع تسقط من عينيه خلال احتفاله بالهدف.
وكشف هداف برشلونة عن سر تأثره الشديد بهذا الهدف، حيث صرح بأنه “كلما تقدمت في السن أصبحت أكثر عاطفية. أعلم أنها ربما تكون آخر مشاركاتي في كأس العالم، وأريد القول إنني لعبت وسجلت في المونديال. لقد حققت كل أحلامي منذ الطفولة”.
وبعد الخسارة 1-2 أمام السعودية، سرعان ما استعاد منتخب الأرجنتين، توازنه من جديد، عقب فوزه 2-0 على المكسيك.
وأكد ميسي، أن الفوز على المكسيك قلل الضغط الواقع عليه وعلى زملائه عقب الخسارة أمام السعودية، حيث قال في تصريحات للصحفيين “لقد كان حملا ثقيلا ألقيناه من على كاهلنا”.
وأضاف “نشعر براحة البال الآن بعد أن عادت الأمور بين أيدينا مرة أخرى”.
من جانبه، يطمح ليفاندوفسكي لإعادة البريق مجددا للمنتخب البولندي، الذي فقده منذ فترة طويلة، ويرى أن الفرصة ستكون مواتية لتحقيق ذلك، بعدما حافظ الفريق على سجله من الهزائم خلال أول جولتين بالمجموعة.
وكان منتخب بولندا قريبا من الفوز على المكسيك في الجولة الافتتاحية بالمجموعة، لولا إضاعة ليفاندوفسكي ركلة جزاء في الشوط الثاني، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وفي الجولة الثانية، خطف المنتخب البولندي النقاط الثلاث من نظيره السعودي، بعدما تغلب عليه 2-0، حيث أحرز ليفاندوفسكي الهدف الثاني لبلاده في اللقاء.
وبدا على ليفاندوفسكي، التأثر الشديد بباكورة أهدافه في المونديال، حيث بدا أن الدموع تسقط من عينيه خلال احتفاله بالهدف.
وكشف هداف برشلونة عن سر تأثره الشديد بهذا الهدف، حيث صرح بأنه “كلما تقدمت في السن أصبحت أكثر عاطفية. أعلم أنها ربما تكون آخر مشاركاتي في كأس العالم، وأريد القول إنني لعبت وسجلت في المونديال. لقد حققت كل أحلامي منذ الطفولة”.
وتواجه المنتخبان الأرجنتيني والبولندي في 11 مباراة سابقة، حققت خلالها الأرجنتين 6 انتصارات مقابل 3 للفريق البولندي، وانتهت مواجهتان بالتعادل.
وستكون المباراة المقبلة هي الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم.
وعلى الرغم من تواجد ميسي رفقة المنتخب الأرجنتيني لقرابة 17 عامًا، خاض خلالها 167 مباراة دولية، وشارك في 4 نهائيات لكأس العالم، إلا أنه لم تسبق له مواجهة بولندا.
وستكون تلك أول مواجهة دولية لليو أمام روبرت ليفاندوفسكي، نجم بولندا، الذي تواجد في آخر مباراة جمعت بين الفريقين.
وتواجهت الأرجنتين وبولندا للمرة الأخيرة يوم 5 يونيو من عام 2011 قبل بداية منافسات كوبا أمريكا، وحينها كان القوام الأساسي للأرجنتين في عطلة للراحة، وخاضت المنتخب اللاتيني المباراة بالفريق الثاني وخسر ذلك اللقاء بنتيجة (2-1).
وتبقى الذكرى الأفضل للأرجنتين في مواجهة بولندا في مونديال 1978 الذي استضافته الأرجنتين على أرضها، وتواجد المنتخبان معًا في دور المجموعات الثاني إلى جوار البرازيل وبيرو.
وتفوقت الأرجنتين حينها بهدفين دون رد من توقيع ماريو كيمبس، وتصدرت مجموعتها، لتتأهل إلى النهائي وتتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخها بالتفوق على هولندا.
وتبقى الذكرى الأفضل للأرجنتين في مواجهة بولندا في مونديال 1978 الذي استضافته الأرجنتين على أرضها، وتواجد المنتخبان معًا في دور المجموعات الثاني إلى جوار البرازيل وبيرو.
وتفوقت الأرجنتين حينها بهدفين دون رد من توقيع ماريو كيمبس، وتصدرت مجموعتها، لتتأهل إلى النهائي وتتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخها بالتفوق على هولندا.
كما سبق وأن تواجهت الأرجنتين وبولندا في مونديال 1974 بألمانيا بدور المجموعات الأول، وفازت بولندا حينها بنتيجة (3-2).
وتأهل الفريقان معًا للدور التالي، وتذيلت الأرجنتين ترتيب مجموعتها، بينما حلت بولندا ثانية، وخاضت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وتفوقت على البرازيل (1-0).